غزة - فوتبول

أثار قرار اتحاد كرة القدم بخصوص انطلاق دور 32 من كأس غزة، الجدل في الوسط الرياضي وأغضب الأندية والجماهر والمتابعين، لاسيما وأنه جاء في غير الموعد المحدد مسبقاً وفقاً للأجندة الرياضية.

وكان من المقرر أن ينطلق الدور 32 بعد نهاية الدوري، لكن القرار المخالف لذلك شكل صدمة وأشعل الغضب، في ظل الخوف من التلاعب بالنتائج كما حدث ف مواسم سابقة.

ومع تخسير الشجاعية واقتراب حسم لقب الدوري لصالح خدمات رفح، ومعاناة اتحاد خان يونس وشباب رفح وغزة الرياضي إلى جانب اهلي غزة، فإن البطولة فقدت مذاق المنافسة وألهبت صراع الهبوط، وبات الحديث عن التفويت لصالح أندية معينة.

ووضع اتحاد كرة القدم نفسه في حرج وتحدى الأندية واللوائح، ورفض طلب أكثر من 20 نادياً لتأجيل بطولة الكأس وأعلن عن الجدول.

والسؤال في مصلحة من هذا القرار ولماذا رفض اتحاد كرة القدم طلب الأندية وما هو مصير الدوري في حال فُتح المجال أمام شبهات التلاعب ؟!!