- هجوم وأجنحة الفدائي الفعالة يعززان من منسوب التفاؤل في بقية المشوار
- أبو وردة: الكرة الليبية أعادت مجموعة من اللاعبين الفلسطينيين للحياة
- الدباغ: عام 2024 كان استثنائيا للكرة الفلسطينية وطموحاتنا أكبر في المرحلة المقبلة
- رسالة دكتوراه توصي بتطوير أداء المكاتب الإعلامية في المؤسسات الرياضية
- الكشف عن موعد وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية
- فيديو: ميلان يغتال إنتر برصاصة الوقت القاتل ويتوج بالسوبر الإيطالي
القدس - دائرة الإعلام بالاتحاد:
في لقاء خاص مع موقع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فتح الهداف التاريخي لمنتخب فلسطين، عدي الدباغ، قلبه للحديث عن أبرز إنجازات المنتخب خلال عام 2024، مسلطًا الضوء على المحطات المضيئة، وتجربته الشخصية، وطموحاته المستقبلية.
وجاء هذا الحوار ليؤكد أن مسيرة الفدائي نحو القمة ماضية بعزيمة أبنائه ولاعبيه وإصرارهم على رفع راية الوطن عاليا.
واستهل عدي حديثه بالتأكيد على أن عام 2024 كان فارقا في تاريخ الكرة الفلسطينية، وقال: هذا العام يعد الأفضل للفدائي على الإطلاق، فقد حققنا إنجازات غير مسبوقة. بالوصول للدور الثالث من تصفيات مونديال 2026 كان حلما، كما أن تأهلنا لكأس آسيا 2027 وتجاوزنا الدور الأول في كأس آسيا- قطر 2023 للمرة الأولى في تاريخ المنتخب، يثبت أن العمل الجاد والإصرار يصنعان المستحيل. وأن نحقق كل هذا وسط التحديات والظروف التي واجهتنا يجعل من 2024 عاما محفورا في ذاكرة الكرة الفلسطينية.
وعن بلوغه العام الماضي لقب الهداف التاريخي للفدائي، أعرب الدباغ عن اعتزازه بالإنجاز الشخصي، لكنه أكد أن الطموح لا يتوقف مشيرا الى ان الوصول لهذا الإنجاز يجعلني أشعر بفخر كبير، ومع ذلك، هذا اللقب يحملني مسؤولية كبيرة، وهدفي الآن تسجيل المزيد من الأهداف لخدمة المنتخب ورفع مستوى أدائه على الساحتين الآسيوية والعالمية.
وتوقف الدباغ عند أبرز لحظاته مع المنتخب في 2024، فاختار مباراتي الإمارات وهونغ كونغ في كأس آسيا ،2023 لكنه خص بالذكر مواجهة هونغ كونغ، قائلا: هذه المباراة كانت تاريخية بكل المقاييس، والفوز فيها لم يكن مجرد انتصار عادي، بل كان بوابتنا للتأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخنا.. شعور الانتصار حينها لا يمكن وصفه، وأتمنى أن نبني على هذا النجاح في المستقبل القريب.
وفي حديثه عن مشاعره بارتداء قميص منتخب فلسطين، قال الدباغ: تمثيل فلسطين في المحافل الآسيوية والعالمية ليس مجرد مشاركة رياضية، بل هو رسالة وطنية، خاصة في ظل الظروف التي نعيشها وحرب الإبادة التي نتعرض لها، وإنه شرف كبير لي ولكل لاعب ارتداء هذا القميص، ولكن طموحنا الآن الوصول بالمنتخب لتحقيق إنجاز آخر يتمثل بالتأهل لكأس العالم 2026، وعلينا أن نواصل العمل بجد لضمان التأهل من التصفيات القادمة، حتى ولو عبر المركز الثالث أو الرابع.
وفي ختام حديثه، لم ينسَ عدي توجيه كلمات تقدير وامتنان للطاقم الفني السابق للفدائي بقيادة الكابتن مكرم دبوب: أشكر الكابتن مكرم والجهاز الفني السابق على كل ما قدموه للمنتخب، فقد كانت علاقتي بهم رائعة وكانوا دائما داعمين لي وللفريق.
وعبّر عن ثقته ودعمه للطاقم الفني الجديد بقيادة الكابتن إيهاب أبو جزر، قائلا: أتمنى لهم التوفيق في مهمتهم الجديدة. نحن كلاعبين جاهزون للعمل لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة باسم فلسطين.