فوتبول - وكالات

أسفرت قرعة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب، عن مباريات قوية تتقدمها مواجهات عربية وقمم نارية بين عمالقة القارة السمراء، كما تحمل قصص لقاءات ثأرية بالنسبة لمنتخب الجزائر ، ما يُنبئ بالفرجة والمتعة للمشجعين، الذين سيحضرون بقوة في مختلف الملاعب، التي ستحتضن المنافسة خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 إلى 18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وستشهد مباريات الدور الأول في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 قمتين عربيتين في المجموعة الأولى والخامسة، وهو صدام مُبكر يعد بمنافسة كبيرة، بما أن الطموحات تبشّر بمنافسة عنوانها المفاجآت، وأولها اللقاء الافتتاحي بين المنتخب المغربي، مستضيف المسابقة القارية، ومنتخب جزر القمر الطموح، الذي يحلم دائماً ويعمل للتفوق على منافسيه في الفترة الماضية.

وفي قمة عربية ثانية، يلتقي المنتخب الجزائري بنظيره السوداني، في مباراة تعود فيها الغلبة لمحاربي الصحراء، لتفوقهم في ثلاث مناسبات، وتعادلهم مرتين وخسارتهم مرة وحيدة، وسيحاول منتخب صقور الجديان تعديل الأوتار بالاعتماد على قوة لاعبيه وتألقهم، ومن بينهم الحارس محمد المصطفى، واللاعب التاريخي عبد الرحمن الغربال.

وينتظر عشاق الكرة الأفريقية قمماً نارية في المنافسة، من بينها لقاء المنتخب التونسي ونظيره النيجيري، وهي مواجهة كلاسيكية لفريقين اعتادا على لعب المباريات ضد بعض، حيث التقى المنتخبان في 21 مباراة، حققت نيجيريا الغلبة في ثماني مباريات، وفازت تونس في سبع، بينما حسم التعادل النتيجة في ست مناسبات.

وسيحمل دور المجموعات قصة ثأر للمنتخب الجزائري، بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة منتخبين يعرفهما جيداً، بما أنهما كانا سبباً مباشراً في إقصائه، إذ جاءت البداية في مباراة منتخب غينيا الاستوائية في كأس أفريقيا 2021، ضمن دور المجموعات، حينها انهزم ممثل العرب بهدف سجله استبان أوبيانغ، ثم التعادل ضد منتخب بوركينا فاسو بهدفين لمثلهما، وهو ما عجّل بإقصاء الجزائر التي انهزمت في مباراتها الثالثة أمام موريتانيا.

- نقلاً عن العربي الجديد