- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول-أحمــد ســـلامة:
لا شك أن انطلاق مونديال البرازيل جاء في توقيت تعيش فيه فلسطين أجواء سياسية غير مستقرة، ليصبح "المتنفس الوحيد" عند الكثيرين للخروج من الضغوطات السياسية والأمنية التي تشهدها، ولـ"يُطلقوا" ما في كنانتهم من سهام الضغوط والهموم عبر التشجيع المفرط للمنتخبات، واللاعبين.. في وقت لم يقتصر التشجيع للذكور فقط، ليمتد إلى الجنس الناعم الذي أصبح يمتلك ثقافة رياضية واسعة، تعكس مدى شغف واهتمام الفتيات بالرياضة وكرة القدم تحديداً..
"فوتبول" حاورت عدداً من الفتيات اللاتي يتابعن المونديال ولا يفوتهن لقاء عبر التقرير التالي:
"أوروبا ستقول كلمتها في مونديال البرازيل.. فألمانيا وهولندا مرشحتان بقوة.. والأداء القوي لكلا المنتخبين يعطي مؤشراً واضحاً أنهما الأفضل من بين المنتخبات المشاركة حتى الآن، فيما تأتي منتخبات أمريكا الجنوبية واللاتينية في المركز الثاني من حيث المنافسة، وخاصة البرازيل صاحبة الأرض، والأرجنتين بقيادة ميسي"
بهذه الكلمات انطلقت "مريم فـؤاد" الطالبة بقسم الكيمياء حول اهتمامها ومتابعتها للمونديال مؤكدةً أن النجوم الكبار في العالم لن تظهر معادنهم وقدراتهم الفردية إذا لم تكن منتخباتهم بالقوة التي تساعدهم على هذا التألق.
وحول خروج منتخب أسبانيا حامل لقب النسخة الأخيرة والمنتخب الإنجليزي من الأدوار الأولى قالت فؤاد: "الماتادور الأسباني مُصاب بالإرهاق والتعب بعد موسم شاق لأنديته برشلونة وريال مدريد وأتليتكو مدريد، بالإضافة لعدم الاعتماد على لاعبين شباب أمثال كارفخال، وإيسكو يمكن الاعتماد عليهم بدلاً من كبار السن الذين بدا عليهم الإعياء، فاستحق الخروج، أما المنتخب الإنجليزي، فلم يكن محظوظاً بالمطلق ورغم تقديمه أداء قوي في اللقاءين، إلا أنه خسر بغرابة شديدة ليودع المونديال برفقة أسبانيا.
وتشاركها الرأي "صافي فتحي" طالبة الماجستير في كلية التربية بأن ألمانيا ستكون المرشحة الأبرز للقب، فأداءها المميز والثابت في اللقاءين السابقين وخبرتها الطويلة في كأس العالم تمنحها الأفضلية، بجانب البرازيل صاحبة الأرض والضيافة.
وحول إمكانية أن يرفع رونالدو أو ميسي كأس العالم قالت فتحي: "أن أي منتخب لا يعتمد على لاعب بعينه مهما كانت نجوميته وأهميته في الفريق، وستظهر معادن هؤلاء النجوم من خلال اللعب الجماعي، مشيرةً إلى أن قدرة ميسي للمضي لأدوار متقدمة في المونديال تبدو أكبر من فرصة رونالدو".
وتمنت فتحي أن يتمكن ممثل العرب الوحيد في المونديال منتخب "الجزائر" تعويض خسارته الأولى أمام بلجيكا والتقدم أكثر للأدوار التالية، خاصة أنه كان بإمكان محاربي الصحراء تحقيق نتيجة أفضل أمام بلجيكا بعد أن كان المنتخب متقدماً في الشوط الأول بهدف نظيف.