وكالات : نقلاً عن كورة - أيمن أبو حجلة

اختتمت مساء الأحد منافسات الدوري الإنجليزي، بعد موسم طويل تخللته فترة توقف دامت 3 أشهر نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
 
استؤنفت المنافسات في منتصف حزيران/يونيو بدون مشجعين على المدرجات، وسط برنامج مباريات مزدحم، قدم للجمهور المتابع وراء الشاشات، وجبة كروية دسمة حتى النهاية.
 
ويتناول التفرير التالي حصاد الموسم المنصرم من الدوري الإنجليزي:
 
الصراع
 
حقق ليفربول مراده أخيرا بالفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ العام 1990، وأنهى الموسم محتلا الصدارة بفارق 18 نقطة عن حامل اللقب الموسم الماضي مانشستر سيتي.
 
واستمر الصراع على المراكز الأوروبية لفترة طويلة، لكن مانشستر يونايتد استفاد من تطور مستواه في النصف الثاني من الموسم، ليخطف االبطاقة الثالثة المؤهلة إلى دوري الأبطال، فيما حصل تشيلسي بقيادة مدربه الشاب فرانك لامبارد على البطاقة الرابعة.


 
وأهدر ليستر سيتي فرصة التأهل لدوري الأبطال في المراحل الأخيرة، ليكتفي بالمشاركة بمسابقة الدوري الأوروبي، برفقة توتنهام.
 
وظهر الفارق واضحا بين نورويتش سيتي وبقية فرق المسابقة، ليحصد 21 نقطة فقط احتل من خلالها المركز الأخير، ليهبط إلى دوري الـ"تشامبيونشيب" برفقة بورنموث وواتفورد.
 
الهداف
 
أصبح مهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي، أكبر لاعب يفوز بجائزة الحذاء الذهبي للبريميرليج، بعدما أحرز 23 هدفا، متفوقا على كل من نجم آرسنال بيير إيميريك أوباميانج ومهاجم ساوثهامبتون داني إنجز (22 هدفا لكل منهما).



ووصل نجم مانشستر سيتي رحيم سترلينج لحاجز العشرين هدفا في الدوري للمرة الاولى بمسيرته ليحتل المركز الرابع، فيما فشل الدولي المصري محمد صلاح، في الوصول إلى هذا الحاجز للمرة الأولى منذ انضمامه إلى ليفربول، ليكتفي بـ19 هدفا.
 
الحصان الأسود
 
يتقاسم وولفرهامبتون وشيفيلد يونايتد تسمية الحصان الأسود للموسم الحالي، بعدما قدما أداء رفيعا، ليتفوقا في هذه الناحية على ليستر سيتي رغم أن الأخير تفوق عليهما في لائحة الترتيب.
 
كان وولفرهامبتون بقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو، خصما صعب المراس امام الفرق الكبيرة، ليحقق مجموعة من الانتصالات المهمة، مستفيدا من كوكبة الأسماء المتألقة مثل المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز ولاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز، ليحتل المركز السابع بفارق الأهداف فقط وراء توتنهام.
 


أما شيفيلد يونايتد بقيادة المدرب كريس وايلدر، فأقنع النقاد بأداء ثابت يمزج بين المتعة والواقعية، لكنه لم يستطع الحفاظ على زخمه بعد استئناف المنافسات، ليخسر فرصة تأهل تاريخي إلى دوري الأبطال، باحتلاله المركز التاسع وراء آرسنال.
 
أفضل صفقة
 
يستحق البرتغالي برونو فرنانديز أن يكون الصفقة الأبرز في الدوري الممتاز هذا الموسم، بعدما قاد انتفاضة مانشستر يونايتد منذ شباط / فبراير الماضي، ليعود الفريق إلى منافسات دوري الأبطال.
 


ساهم فرنانديز القادم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية من سبورتنج لشبونة، في تسجيل 15 هدفا في 14 مباراة خاضها، بواقع 8 أهداف و7 تمريرات حاسمة، ما يعني أنه حمل فريقه على كتفيه فعليا.
 
خيبة الامل
 
خيب آرسنال آمال جمهوره رغم التفاؤل الذي ساد أنصار الفريق قبل بداية الموسم، خصوصا بعد التعاقد مع نيكولاس بيبي وكيران تيرني.
 


قدم الفريق اللندني أداء متذبذبا، ما أدى لإقالة المدرب الإسباني أوناي إيمري، وتعيين مواطنه ونجم الفريق السابق ميكيل أرتيتا خلفا له، ورغم بعض التحسن من ناحية الأداء، إلا أن الفريق اللندني لم يتمكن في نهاية الأمر من تحسين ترتيبه.
 
أفضل المواهب
 
ظهرت هناك مجموعة كبيرة من المواهب الجديدة اللامعة، أبرزها نجم مانشستر سيتي الشاب فيل فودين، وزميله الإسباني إيريك جارسيا، ومهاجم مانشستر يونايتد مايسون جرينوود، وزميله الظهير براندون ويليامز.

ولا يمكن أن نغفل أيضا بروز ماسون مونت في تشيلسي، وبوكايو ساكا في آرسنال ومات لونجستاف في نيوكاسل.