- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب/ نسيم كلوب..
كأس العالم 2014 بطولة متوسطة المستوى أهم الفرق المرشحة خرجت من الدور الأول والفرق الغير مرشحة أصلا ً للوصول للدور الثاني كلها أصبحت أحصنة سوداء حين جرت العادة أن يكون هناك حصان اسود واحد !!!
بعد الجولة الأولي أصبح الكل مرشح للوصول بعيداً في هذا المونديال الغريب بعض الشيء، فالمتادور الإسباني قدم بداية لم تحدث على الإطلاق، فريق لعب دون أن يلعب، لا لون ولا طعم، خسارة خماسية تاريخية، وهذا باعتقادي عائد إلى عدم ضخ وتجديد الدماء بعد 2010 والاعتماد على الحرس القديم وتغيب لاعبين حصلوا مع فرقهم على أهم البطولات الأوربية. والمنتخب الايطالي الذي أبهرنا في المباراة الأولى، والتي عليها تم الحكم علي أن الفريق الايطالي عادة إليه روح البطل التي افتقدها بعد 2006 وقادر على مقارعة الكبار كما العادة إلى أن جاءت الصدمة والخيبة غير المتوقعة وخرج هو الآخر خالي الوفاض من كل شي، المنتخب الانجليزي صاحب أقوى الدوريات الأوربية أيضاً لم يقنع ولم يشفع له لا التاريخ ولا الجغرافيا فوجد نفسه خارج الإطار، المنتخب البرتغالي في انتظار حجز تذكرة العودة مبكرا وليس كما كان مخطط أو متوقع منتخب فيه من الأسماء ما يخيف ولكن الألمان وبأقل مجهود فتكوا بأصحاب رونالدو إلى أن جاء دور المنتخب الأمريكي الذي أدخلهم في حسابات معقدة جداً وجعل حلم البرتغاليين يتبدد ..
الفرق الإفريقية لم تقنع ولم تبدع ضيوف شرف كالعادة وعلى غير المتوقع، مع أن أهم اللاعبين في الفرق الكبيرة عالميا أفارقة، الإبداع على المستوى الشخصي فقط ! لأنك عندما ترى الإبداع الأفريقي المتألق أوربياً، وفي أعظم الملاعب العالمية وترى ما يحدث هنا في المونديال فرق أفريقية اسود وأفيال وغيرها من المسميات المرعبة دائماً لا ترعب بل هي مسميات قارية، وتفوقها محدود أي في حدود دول الجوار الأفريقي. إلا أننا ننتظر محاربي الصحراء ولعل هذا الاسم الآدمي جعلنا نتفاءل قليلا في أن نرى هذا المنتخب العربي الأفريقي في الأدوار القادمة والفرصة مواتية وقريبة لان الجزائر تملك الروح والأداء في المباراة الأخيرة مبشر والتمني هنا مشروع
الفرق اللاتينية حتى الآن إبداع وسرعة وروح لا مثيل لها، هل هو الإعداد الجيد أم هو الإبداع الشخصي للاعب اثر في المجموعة، منتخبات مثل كوستاريكا وتشيلي بل كل المنتخبات اللاتينية المغمورة أبهرت الجميع وقلبت التوقعات وسنرى نهائي كاس عالم طرفه احد هذه الفرق.
وأخيراً المستوى التحكيمي الأقل من المتوسط والأخطاء التي أثرت على مسار بعض الفرق تأثيراً كبيراً أحياناً هي سمة الجولة الأولى فغابت المتعة الكروية قسراً..