فوتبول-وكالات:

بات الكولومبي جيمس رودريغيز أول لاعب يشارك للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم ويسجل أربعة اهداف في أربع مباريات منذ أن حقق الإيطالي كريستيان فييري أربعة أهداف في باكورة مشاركاته في مونديال 1998 وذلك بعد تسجيل ظاهرة مونديال البرازيل هدفي الفوز لمنتخب بلاده في مرمى الأوروغواي في دور الـ16 من كأس العالم.

كما بات رودريغيز أول لاعب يسجل أربعة أهداف في المباريات الأربع على التوالي في نهائيات كأس العالم منذ البرازيلي رونالدو ومواطنه ريفالدو في مونديال 2002.

وكأن رودريغيز كان على موعد مع القدر، لأنك تستطيع أن تسجل هدفاً رائعاً في أي مكان، لكن أن يكون مسرح أجمل هدف في مسيرة أي لاعب هو ملعب "ماراكانا" الشهير، فهذا لا شك نقطة مضيئة في مسيرة رودريغيز كما كانت الحال بالنسبة إلى مهاجم ليفربول ومنتخب إنكلترا السابق جون بارنز، الذي سجل أيضاً أجمل هدف في مسيرته على هذا الملعب الشهير.

وجاء هدف رودريغيز الذي افتتح به التسجيل قمة في الروعة عندما استلم الكرة على مشارف المنطقة وظهره للمرمى، فقام بسيطرة موجهة وأطلقها بيسراه اصطدمت بالعارضة وسقطت خلف الخط ممهداً الطريق أمام منتخبه لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وحسم رودريغيز النتيجة تماماً في مصلحة منتخبه بتسجيله الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة رائعة.

وعلى الرغم من بلوغه الثانية والعشرين فقط فإن رودريغيز الذي انتقل مقابل مبلغ ضخم من بورتو البرتغالي إلى موناكو الفرنسي الموسم قبل الفائت، لا يشعر بأي ضغوط سواء في كأس العالم أو لكون فريقه سيواجه البرازيل الدولة المضيفة وقال في هذا الصدد: "لا وجود للضغوط. بالطبع يتعين علينا أن نراقب مفاتيح اللعب في البرازيل جيداً لأنها تضم لاعبين جيدين وتلعب بطريقة جميلة، لكن عليها أيضاً أن تأخذ حذرها منا أيضاً لأننا بدورنا نملك لاعبين جيدين ونشكل خطورة".

وعندما سئل عن مقارنته بمارادونا من قبل مدرب أوروغواي قال رودريغيز المتواضع جداً: "كل ما أريده هو مساعدة المنتخب، ألعب بمستوى عالٍ حالياً، فريقي يسجل الأهداف وأنا سعيد بذلك"