- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول – سلطان عدوان ... عدسة الحوار – خالد أبو شبيكة
،، تمنيت اللعب لخدمات رفح وهذه أغلى الأهداف ،،
،، دموع الجماهير حرمتني من تسديد ركلات الجزاء ،،
في سهرة كروية جديدة " 2 " حلت شبكة فوتبول ضيفاً على الكابتن محمد الجيش " 42 عاماً " قناص البحرية والمنتخب الوطني في منزله بحضور رفيق دربه الكابتن وائل السالمي .
مسيرة حافلة
بدأ محمد الجيش مسيرته الرياضية مع نادي غزة الرياضي ثم انتقل لخدمات الشاطئ الذي أبدع في صفوفه ، انضم لصفوف المنتخب الفلسطيني منذ تشكيله وشارك معه في العديد من المناسبات الرياضية على المستويين العربي والآسيوي و ترك بصمة واضحة بأهدافه الساحرة ، لقب بصاحب الرأس الذهبية ولعب في صفوف الجزيرة الأردني ، قبل أن يعتزل في العام 2006 م .
ركلة البداية
في عام 1984م خاض أول مواجهة رسمية مدافعاً عن ألوان العميد غزة الرياضي الذي تفوق على الزوايدة بهدفين نظيفين ، في حين كانت المواجهة الأولى الودية مع البحرية أمام خدمات رفح وانتهت بالتعادل .
وبدأ مشواره مع المنتخب الوطني في العام 1993م ، إذ تم اختياره ضمن التشكيلة التي واجهت قدامى فرنسا بقيادة بلاتيني على ستاد أريحا الترابي آنذاك .
ولن ينسى الهداف مشاركته الرسمية الأولى خارج حدود الوطن كلاعب تعزيز مع شباب رفح في البطولة العربية 1995 م أمام الهلال السعودي .
ختامها مسك
وضع الجيش حداً لمسيرته الرياضية في العام 2006 م وكان ذلك أمام نادي فلسطين ، ونجح القناص في تسجيل هدفين قادا فريقه للفوز .
وودع قميص الفدائي بتعادل ايجابي مع الكويت بثلاثة أهداف لكل فريق في إحدى التصفيات الآسيوية في العام 2004 م وفرض نفسه عندما هز الشباك بتسجيله الهدف الأخير .
مباراة صنعت الجيش
شريط ذكرياته يتوقف عند محطة مهمة كتبت سطور تألقه عندما استضاف خدمات الشاطئ فريق نجمة سيناء في العام 1996 م ، بعد تسجيله هاتريك ، لتنتهي المواجهة الودية بأربعة أهداف مقابل واحد لصالح البحرية .
مباراة قاسية
ليست مجرد مباراة ، لقد كانت قاسية بكل ما تحملها الكلمة من معنى ، هكذا وصفها الكابتن محمد الجيش الذي تمنى محوها من ذاكرتها ، ذلك أنه أهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بخروج فريقه من كأس غزة عام 1999م على يد الشجاعية ، بعد انتهاء الوقت الأصلي بدون أهداف ، ليقرر اللاعب عدم تسديد أي ركلة مستقبلاً رغم تميزه في ذلك ، احتراماً لدموع الجماهير .
احتراف
لم يخف أمنياته باللعب لنادي خدمات رفح ، كما كشف عن رغبة نادي الوكرة القطري في الحصول على خدماته عندما استضافه شباب جباليا في العام 1994 م ، وقد شهد اللقاء تألق ملحوظ توج بتسجيله هدفين ما جعله محط أنظار الفريق الضيف ، لكن الظروف حالت دون تحقيق الرغبة .
الأمر كان مختلفاً في العام 2001 م عندما انضم للجزيرة الأردني لموسم واحد وبرز معه ونافس على لقب الهداف .
أهداف في الذاكرة ..
أهداف كثيرة تنعش ذاكرة صاحب الرأس الذهبية ، إلا أن هناك ثلاثة منها فرضت نفسها في المقدمة :
خدمات الشاطئ – أهلي غزة
ما زال هدف الفوز الذي سجله محمد الجيش في المباراة التي جمعت الشاطئ مع أهلي غزة على ملعب اليرموك ، باق في ذاكرته كونه منح فريقه ثلاث نقاط غالية في مشوار الدوري الذي أنهاه البحرية ثالثاً في العام 1999 م .
تقدم الشاطئ عن طريق مروان أبو عبدو ، و في الشوط الثاني عادل توفيق الهندي النتيجة من ركلة جزاء شحنت أجواء اللقاء ، لكن الجيش وضع حداً للتعادل بهدف قاتل في الدقيقة 80 ليخرج الفريق فائزاً بهدفين لهدف .
فلسطين – الزمالك
هدف غال يضعه الجيش في سجلاته هز به شباك نادي الزمالك الذي حل ضيفاً على غزة للاحتفال بافتتاح ملعب فلسطين في العام 2000 م وسط حضور جماهيري كبير .
و للعودة إلى سيناريو المواجهة فقد تقدم الزمالك بهدفين قبل أن يقلص الجيش النتيجة في الدقيقة 60 .
فلسطين – ماليزيا
الهدف الذي أودعه الجيش في شباك ماليزيا في الدقيقة 38 ضمن منافسات ذهاب المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2002 ، عالقاً في أذهانه ، حيث خرج الفدائي منتصراً بهدف نظيف ، لكن فرحته لم تدم بعد احتلاله للمركز الثاني خلف قطر ، حيث كان ينص نظام التصفيات على تأهل أول المجموعة فقط .
نهرو على الطريق
برز اسم نجله الأكبر نهرو في الآونة الأخيرة بعد عودته من السويد ومشاركته مع ناشئي البحرية وحصوله على عدة ألقاب زينت خزائن خدمات الشاطئ ، وقد ظهر بمستوى مميز أعاد للجماهير ذكريات والده .
ويأمل الجيش الكبير أن يحقق نجله ما لم يحققه على المستوى الشخصي ، مطالبا إياه ببذل المزيد من الجهد ليصنع اسماً من ذهب يقوده للمنتخب الوطني ، في حين أفاد الجيش الصغير بأن نجومية والده تضعه تحت مسؤولية كبيرة .
خارج الخطوط
عندما سألناه عن فرقه المفضلة ، لم يتردد : ريال مدريد والوحدات الأردني ، وأضاف حسام حسن المهاجم المفضل و الكابتن وائل السالمي له مكانة خاصة في قلبي .
ويؤكد الجيش بأنه تأثر بشكل كبير بالكابتن عماد التتري أحد نجوم البحرية ، والكابتن إبراهيم أبو الشيخ صاحب الفضل عليه ، والعديد من المدربين واللاعبين الذين ساهموا في وصوله لأفضل المستويات .