قناص البحرية والمنتخب الوطني
صور .. " محمد الجيش " .. رأس ذهبي أزعج مضاجع الحراس !!

الإثنين 2014-07-07 18:42:02 تعليقات: 0
صور   محمد الجيش   رأس ذهبي أزعج مضاجع الحراس

فوتبول – سلطان عدوان ... عدسة الحوار – خالد أبو شبيكة

،، تمنيت اللعب لخدمات رفح وهذه أغلى الأهداف ،،

،،   دموع الجماهير حرمتني من تسديد ركلات الجزاء ،،

 

في سهرة كروية جديدة " 2 " حلت شبكة فوتبول ضيفاً على الكابتن محمد الجيش " 42 عاماً " قناص البحرية والمنتخب الوطني في منزله بحضور رفيق دربه الكابتن وائل السالمي .

مسيرة حافلة

بدأ محمد الجيش مسيرته الرياضية مع نادي غزة الرياضي ثم انتقل لخدمات الشاطئ الذي أبدع في صفوفه ، انضم لصفوف المنتخب الفلسطيني منذ تشكيله وشارك معه في العديد من المناسبات الرياضية على المستويين العربي والآسيوي و ترك بصمة واضحة بأهدافه الساحرة ، لقب بصاحب الرأس الذهبية ولعب في صفوف الجزيرة الأردني ، قبل أن يعتزل في العام 2006 م .

ركلة البداية

في عام 1984م خاض أول مواجهة رسمية مدافعاً عن ألوان العميد غزة الرياضي الذي تفوق على الزوايدة بهدفين نظيفين ، في حين كانت المواجهة الأولى الودية مع البحرية أمام خدمات رفح وانتهت بالتعادل .

وبدأ مشواره مع المنتخب الوطني في العام 1993م ، إذ تم اختياره ضمن التشكيلة التي واجهت قدامى فرنسا بقيادة بلاتيني على ستاد أريحا الترابي آنذاك .

ولن ينسى الهداف مشاركته الرسمية الأولى خارج حدود الوطن كلاعب تعزيز مع شباب رفح في البطولة العربية 1995 م أمام الهلال السعودي .

ختامها مسك

وضع الجيش حداً لمسيرته الرياضية في العام 2006 م وكان ذلك أمام نادي فلسطين ، ونجح القناص في تسجيل هدفين قادا فريقه للفوز .

وودع قميص الفدائي بتعادل ايجابي مع الكويت بثلاثة أهداف لكل فريق في إحدى التصفيات الآسيوية في العام 2004 م وفرض نفسه عندما هز الشباك بتسجيله الهدف الأخير .

مباراة صنعت الجيش

شريط ذكرياته يتوقف عند محطة مهمة كتبت سطور تألقه عندما استضاف خدمات الشاطئ فريق نجمة سيناء في العام 1996 م ، بعد تسجيله هاتريك ، لتنتهي المواجهة الودية بأربعة أهداف مقابل واحد لصالح البحرية .

مباراة قاسية

ليست مجرد مباراة ، لقد كانت قاسية بكل ما تحملها الكلمة من معنى ، هكذا وصفها الكابتن محمد الجيش الذي تمنى محوها من ذاكرتها ، ذلك أنه أهدر ركلة جزاء كانت كفيلة بخروج فريقه من كأس غزة عام 1999م على يد الشجاعية ، بعد انتهاء الوقت الأصلي بدون أهداف ، ليقرر اللاعب عدم تسديد أي ركلة مستقبلاً رغم تميزه في ذلك ، احتراماً لدموع الجماهير .

احتراف

لم يخف أمنياته باللعب لنادي خدمات رفح ، كما كشف عن رغبة نادي الوكرة القطري في الحصول على خدماته عندما استضافه شباب جباليا في العام 1994 م ، وقد شهد اللقاء تألق ملحوظ توج بتسجيله هدفين ما جعله محط أنظار الفريق الضيف ، لكن الظروف حالت دون تحقيق الرغبة .

الأمر كان مختلفاً في العام 2001 م عندما انضم للجزيرة الأردني لموسم واحد وبرز معه ونافس على لقب الهداف .

أهداف في الذاكرة ..

أهداف كثيرة تنعش ذاكرة صاحب الرأس الذهبية ، إلا أن هناك ثلاثة منها فرضت نفسها في المقدمة :

خدمات الشاطئ – أهلي غزة

ما زال هدف الفوز الذي سجله محمد الجيش في المباراة التي جمعت الشاطئ مع أهلي غزة على ملعب اليرموك ، باق في ذاكرته كونه منح فريقه ثلاث نقاط غالية في مشوار الدوري الذي أنهاه البحرية ثالثاً في العام 1999 م .

تقدم الشاطئ عن طريق مروان أبو عبدو ، و في الشوط الثاني عادل توفيق الهندي النتيجة من ركلة جزاء شحنت أجواء اللقاء ، لكن الجيش وضع حداً للتعادل بهدف قاتل في الدقيقة 80 ليخرج الفريق فائزاً بهدفين لهدف .      

فلسطين – الزمالك

هدف غال يضعه الجيش في سجلاته هز به شباك نادي الزمالك الذي حل ضيفاً على غزة للاحتفال بافتتاح ملعب فلسطين في العام 2000 م وسط حضور جماهيري كبير .

و للعودة إلى سيناريو المواجهة فقد تقدم الزمالك بهدفين قبل أن يقلص الجيش النتيجة في الدقيقة 60 .

فلسطين – ماليزيا

الهدف الذي أودعه الجيش في شباك ماليزيا في الدقيقة 38 ضمن منافسات ذهاب المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2002 ، عالقاً في أذهانه ، حيث خرج الفدائي منتصراً بهدف نظيف ، لكن فرحته لم تدم بعد احتلاله للمركز الثاني خلف قطر ، حيث كان ينص نظام التصفيات على تأهل أول المجموعة فقط  .

نهرو على الطريق

برز اسم نجله الأكبر نهرو في الآونة الأخيرة بعد عودته من السويد ومشاركته مع ناشئي البحرية وحصوله على عدة ألقاب زينت خزائن خدمات الشاطئ ، وقد ظهر بمستوى مميز أعاد للجماهير ذكريات والده .

ويأمل الجيش الكبير أن يحقق نجله ما لم يحققه على المستوى الشخصي ، مطالبا إياه ببذل المزيد من الجهد ليصنع اسماً من ذهب يقوده للمنتخب الوطني ، في حين أفاد الجيش الصغير بأن نجومية والده تضعه تحت مسؤولية كبيرة .

خارج الخطوط

عندما سألناه عن فرقه المفضلة ، لم يتردد : ريال مدريد والوحدات الأردني ، وأضاف حسام حسن المهاجم المفضل و الكابتن وائل السالمي له مكانة خاصة في قلبي .

ويؤكد الجيش بأنه تأثر بشكل كبير بالكابتن عماد التتري أحد نجوم البحرية ، والكابتن إبراهيم أبو الشيخ صاحب الفضل عليه ، والعديد من المدربين واللاعبين الذين ساهموا في وصوله لأفضل المستويات .

داخل الخبر تحت التفاصيل