عندما نتحدث عن الرياضة في وقتنا الحاضر وننظر الى قطاع غزة المحاصر ومعاناته ومن زاوية رياضية يتبادر الى الاذهان كيف تسير الامور الرياضية هناك ومن يسد حاجتها ومن يقف خلف العديد من الانجازات لا يغفل على أحد الدور الكبير والهام الذي يقوم به الرياضي عبد السلام هنية صاحب الملامح الرزينة التي تحمل بين ثناياها كاريزما مليئة بالقوة والحيوية تمتزج بالعطاء والانتماء والالتزام بالتشاركية والوحدوية الى جانب الرحمة التلقائية والحرفية تلك الخصال التي مكنته من جلب المشاريع الرياضية والشبابية الى جانب امتلاكه تجربة كبيرة ونشاط فعال يصب في أقنية المصلحة العامة للرياضة الفلسطينية وخدمة الشباب الفلسطيني وفعالياته وكسر الحصار على الرياضة الفلسطينية .

 

عبد السلام هنية الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في المحافظات الجنوبية عاصرته وزاملته في مجلس ادارة رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين وشهدت تحركاته على هامش دورة الالعاب العربية التي اقيمت في دولة قطر عام 2011 وتابعت حديثة المنمق بالكلمات الوحدوية خلال اجتماعنا مع رئيس اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ عبد الرحمن آل ثاني الذي لم يبخل في تلبية المطالب التي تقدم بها عبد السلام نعم نحن نقف امام رجل ديناميكي ينبض ويشع طاقة وحيوية يتميز بعلاقات واسعة يتحدث بلغة وحدوية اينما حل يترك بصمة ويؤدي دورا طيبا في العمل الرياضي والشبابي ويتمتع بالتأثير الايجابي رجل ذا سمو اخلاقي عال ذو وجه بشوش ودود من الشخصيات القادرة على ايصال رسالة الوطن يعمل على ايصال رسائل ذات اهداف وطنية ويؤدي دورا محوريا لنهضة ورفعة الرياضة والرياضيين ولا يألو جهدا من أجل جلب ألاموال لتمويل المشاريع والبنى التحتية للقطاعين الشباب والرياضي الى جانب مساعدة الاندية ومكافأة ابطال المسابقات ودعم اللاعبين وتلبية احتياجاتهم فهو يمارس ايضا الدور الاجتماعي النابع من انسانيته لذا نال احترام وتقدير كل من عرفه وخالطه من الوسط الرياضي والشبابي لتعامله الطيب وشهامته وبساطته وسمو اخلاقه.

 

لا شك بأن الرصيد الانساني والاخلاقي والدور الكبير الذي يلعبه في الساحة الرياضية احاطه بمحبة وتقدير من الجميع من مختلف الاندية والمراكز الشبابية في قطاع غزة المحاصر لأنه يعشق خدمة الآخرين ويعشق ابناء وطنه ويهتم بقضاياهم لا سيما وبأن الحال في ظل الحصار والضائقة المالية للقطاع الرياضي والشبابي تضيق الخناق وكثيرا ما تعطل استمراية ممارسة الرياضة خاصة في الاندية والمراكز التي يترتب عليها دفع أجور للاعبين وللاجهزة الفنية ويدفعا الأمر الى التوقف وبتدخل سريع وفعال نرى الرياضي عبد السلام هنية يذلل الصعاب ويهب المكافئات المالية ويقدم الدعم للاندية خالقا روح من الأمل و التفاؤل والعطاء والتضحية لرسم البسمة على شفاه الرياضيين متطلعا لغد أفضل للشباب وللاندية وللرياضة الفلسطينية لايمانه العميق بالانتصار في نهاية المطاف مهما طال أمد الحصار هذا جزء من كل لابو اسماعيل في مسيرته الرياضية ومن خصال طيبة مثمرة استمر وكن كما أنت معطاء فالوطن بحاجة الى رجاله اصحاب عطاء ووفاء وانتماء.