زيوريخ – دائرة الإعلام بالاتحاد

أطلع اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، السيد جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، على آخر الانتهاكات التي اقترفها الجيش الإسرائيلي بحق المؤسسة الرياضية الفلسطينية، وكوادرها في شقي الوطن خلال الحرب الظالمة التي يتعرض لها القطاع الصامد.

وقدم الرجوب خلال لقائه بالسيد بلاتر، في مكتب الأخير بزيوريخ، ملفاً مفصلاً، يحتوي على كافة الانتهاكات التي اقترفها الجيش الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، التي شملت العديد من الشهداء من اللاعبين والمدربين والأطفال الذين كانوا يمارسون كرة القدم، بالإضافة إلى تدمير المنشات الرياضية في عدد من مدن القطاع وكان آخرها ملاعب اليرموك وبيت لاهيا، وأندية الشمس وخدمات الشاطئ وغيرها.

وشدد الرجوب، على أهمية أن تتدخل الفيفا من اجل حماية الكرة الفلسطينية ومنشآتها من الدمار الذي يواصل الاحتلال اقترافه دون أي رادع، بشكل يخاف كل القوانين والأنظمة والمواثيق الدولية.

وأشار الرجوب إلى أهمية توفير الحماية للاعبي منتخبنا الوطني الأول، الذين سيدخلون في الفترة الحالية معسكرات تدريبية للاستعداد للمشاركة في نهائيات كاس آسيا التي ستُقام مطلع العام المقبل في استراليا، حيث ستشهد الفترة الحالية تجمع اللاعبين من كافة محافظات الوطن، بالإضافة إلى تنقلهم بين المدن والحواجز التي يفرضها الاحتلال بين المدن الفلسطينية، مشيرا إلى أهمية تذليل العقبات أمام حرية تنقلهم وعدم المساس بهم وتعريض حياتهم للخطر، بصفتهم لاعبين مقيدين على سجلات الاتحاد الدولي للعبة، ويشاركون في احد أهم البطولات الدولية التي يعترف بها الفيفا.

من جانبه أعرب بلاتر عن قلقه من صعوبة الأوضاع التي يمر بها الرياضيون في فلسطين، مؤكداً شجبه واستنكاره لتعرض عدد منهم للقتل جراء الحرب التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأضاف قائلاً "أنا قلق جداً حيال الوضع في المنطقة، نشعر بالأسى لمعرفة أن أناساً من مجتمع كرة القدم قد قتلوا، وأنا شخصياً أشجب هذا الوضع وأي شكل من أشكال العنف، فقد إتحد مجتمع كرة القدم FIFA خلال كأس العالم من أجل تقديم رسالة سلام في جميع المباريات الـ64، ونحن متحدون وكلنا أمل بتحقيق السلام في هذه المنطقة والعالم بأجمعه".