- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
رام الله - وفا
أعلن ، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب ، اليوم الجمعة، عن تشكيل صندوق ولجنة لإغاثة المتضررين في المؤسسة الرياضية، خلال الحرب الظالمة التي يتعرض لها قطاع غزة الصامد.وأكد الرجوب أن الإعلان عن الصندوق يأتي في ضوء الدمار والقصف والتخريب والجرائم الهمجية التي اقترفتها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومنهم المؤسسة الرياضية التي نالت جزءا كبيرا من الخراب والدمار، بالإضافة إلى استشهاد العديد من اللاعبين والمدربين خلال قصف الكثير من المراكز الرياضية والأندية.
وشدد على أن أهداف تشكيل الصندوق ترتكز على إغاثة المتضررين من الأسرة الرياضية سواء من استشهد أو أصيب أو لحقت أضرار بمنزله، بالإضافة إلى تعضيد حالة التكافل والتكامل ما بين قيادة الأسرة الرياضية وكادرها، وتأكيدا على التضحيات التي يقدمها القطاع الرياضي كجزء أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني، وتقديم لمسات إنسانية حقيقية من خلال الوقوف إلى جانب الرياضيين ومعاناتهم وهمومهم للحفاظ على بقاء الرياضة قائمة في قطاع غزة بالرغم من كل الصعوبات وإصرار الاحتلال على تدميرها.
وسيعمل الصندوق على إغاثة المتضررين من الأسرة الرياضية من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، من خلال الإعلان عن رقم حساب لاستقبال التبرعات محليا وعربيا ودوليا، بالإضافة إلى تشكيل لجنة إغاثة بقرار من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على أن تكون أهم مهامه التوجه إلى الشركات والمؤسسات وترسيخ حالة الدعم وحشد الطاقات للتفاعل مع حجم التضحيات التي لحقت بأبناء شعبنا والرياضيين منهم.
وبموجب قرار الانشاء، فإن لجنة إغاثة المتضررين من الأسرة الرياضية ستتشكل برئاسة نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إبراهيم أبو سليم، وعضوية عدد من الشخصيات الرياضية في الوطن والشتات.
وستقوم اللجنة بمهام عملية تستهدف حصر الأضرار والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المؤسسة الرياضية في مدن القطاع، بالإضافة إلى عمل زيارات ميدانية من أجل توثيق ذلك الدمار الذي يتعارض مع كل المواثيق والقوانين الاولمبية والرياضية الدولية، من أجل فضح تلك الممارسات في المؤسسات الدولية ذات العلاقة.