- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أشرف مطر
لم يصدق الكابتن صائب جندية، القائد السابق للمنتخب الوطني، والمدرب العام الحالي للمنتخب الأول لكرة القدم، صور الدمار الكبير الذي حل بمنزله الكائن في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بعد عودته لزيارته في ظل إعلان التهدئة.
صائب جندية، خرج من حي الشجاعية مع اشتداد وطأة القصف على الحي يوم 29 تموز الماضي، مع باقي أفراد عائلته، تجنباً لصواريخ ومدافع الاحتلال التي قست كثيراً على حي الشجاعية الكائن شرق مدينة غزة، في يوم مجزرة الشجاعية، فسقط أكثر من 200 شهيد وجرح اكثر من 1000 آخرين.
جندية عاد مع أفراد اسرته إلى منزله مع اعلان التهدئة الحالية التي أبرمتها مصر التي تقود حالياً مفاوضات انهاء العدوان، فلم يجد منزله، بل وجد الركام المتبقي من البيت، بينما المنزل في وضعه الراهن لا يصلح للسكن، لذلك اضطر للعودة من حيث أتي.
ويقول مدرب وكابتن منتخب فلسطين صائب جندية المنزل " المنزل مهم للغاية، لكنه ليس أغلى من أرواح آلاف الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن هذه الأرض المباركة، أما البيت فيمكن إعادة ترميمه وبناؤه في المستقبل.
وأضاف، ما كان يخطر في بالي عند دخول المنزل مع إعلان التهدئة، ومشاهدته من الخارج، بحجم الدمار الكبير، هو كيفية الحصول على بعض المقتنيات الثمينة ممن حصدتها على مدار أكثر من عشرين عام من لعب كرة القدم سواء كقائد للمنتخب او مدرب حالي له، وتحديداً الأهم منها وهو الميدالية البرونزية التي حصلت عليها في الدورة العربية التاسعة بالأردن العام 1999 وهو أول إنجاز لفلسطين على الصعيد الكروي العربية بعد حصول اتحاد الكرة الفلسطيني على عضويتها من جديد مع عودة السلطة الوطنية العام 1994، وكذلك برونزية دورة الألعاب الشاطئية في الصين 2012، وبرونزية بطولة غرب آسيا الأولى في ايران 2013، والميدالية الذهبية مع المنتخب الأول في نهائيات كأس التحدي في المالديف التي أقيمت في أيار الماضي ونال لقبها المنتخب الفلسطيني وتأهل على ضوئها للعب في نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى في التاريخ، اما ما دون ذلك بالنسبة لي فهو لا يعدو كونه كومة من الحجارة قد هوت وسيسار إلى اعادة بنائها بشكل أفضل مما كانت عليه في السابق.
واضاف: بالنسبة لمشاهد الدمار الأخرى في الحي، فمنزلي يعتبر من المنازل المحظوظة، التي ما زالت واقفة شامخة على قيد الحياة، بينما تم مسح أحياء بأكملها، لكن كما قلت ما حدث من عدوان واستهداف لن يثنينا عن مواصلة المشوار في سبيل الحصول على كامل الحقوق واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.