كتب سلطان عدوان

ينتظر الفدائي الفلسطيني مواجهتان حاسمتان أمام الكويت وعمان في الخامس والعاشر من الشهر الجاري، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويخوض منتخبنا الوطني، بقيادة إيهاب أبو جزر، هذه المهمة الشاقة وغير المستحيلة وسط طموح التأهل وضغط اللحظات الحاسمة، حاملاً الحلم الكبير.

مشوار التصفيات كان طويلاً ومليئاً بالإصرار رغم التعثر، وبات الآن الحلم أقرب من أي وقت مضى، وقد تكتب المواجهتان المتبقيتان تاريخاً جديداً في مسيرة المنتخب الذي يؤمن بقدراته ويثق بلاعبيه.

ويعول الفدائي على قدرة الجهاز الفني على التعامل بحكمة مع هاتين المناسبتين، وعلى نجومه المحترفين في الدوريات العربية والعالمية وخبراتهم المتوجة بالإنجازات مع أنديتهم، يضاف إلى ذلك تحقيق الانتصار على الشقيق العراقي، الذي عزز المعنويات والروح القتالية، ومهد الطريق للتمسك بالأمل.

ولا يمكن تجاهل الدعم الكبير الذي حظي به المنتخب من الجهات الرسمية والجماهير الفلسطينية بكافة أطيافها، وهذا من شأنه أن يشكل دافعاً قوياً داخل المستطيل الأخضر لانتزاع النقاط بجدارة.

وتعادل الفدائي مع كوريا الجنوبية مرتين، وخسر أمام الأردن مرتين أيضاً، كما تعادل مع الكويت وخسر من عمان، بينما عوض خسارته أمام العراق بانتصار تاريخي.

ويتصدر الكوريون المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بفارق نقطة واحدة (12 نقطة)، وعمان رابعاً بـ 10 نقاط، وفلسطين خامساً برصيد 6 نقاط، وأخيراً الكويت بـ 5 نقاط.

جدير بالذكر أن أول وثاني كل مجموعة يتأهلان مباشرة إلى المونديال، بينما يخوض صاحبا المركزين الثالث والرابع دوراً جديداً يمنحهما فرصة ثمينة لتحقيق الحلم.