فوتبول - خيري أبو زايد

لم يكن غريبا ولا عجيبا استهداف آلة الحرب الصهيونية خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة الشجر والحجر والبشر إضافة للمنشآت الاقتصادية والصناعية والرياضية التي نالت هي الأخرى نصيبها من هذه الحرب المدمرة, حيث تم استهداف صالة نادي خدمات البريج الرياضية متعددة الأغراض بشكل مباشر من قذائف مدفعية الاحتلال الجاثمة على الحدود الشرقية لمخيم البريج.

وتضمنت هذه الخسائر في هذه الصالة العملاقة التي تعد واحدة من أفضل الصالات الرياضية في المحافظات الجنوبية فتحات كبيرة في السقف العلوي للصالة والجدران الشرقية والشمالية وكراسي المدرجات وغرفة إذاعة البث وكشافات الإنارة والنوافذ ورنقات السلة وأتوبيس نقل اللاعبين إضافة إلى تهشيم مبنى الإدارة والبوابة الرئيسية, وقدرت الخسائر الأولية في هذه الصالة المميزة كما ذكر لنا رئيس النادي أسامة الكرنز من 30 إلى 40 ألـف دولار بحسب خبراء فنيين عاينوا هذه الخسائر.

وأشار الكرنز أن صالة البريج معرضة إلى الانهيار في أية لحظة إذا لم يتم حل سريع لها كون الجسر الأساسي المعلقة عليه الصالة أصيب إصابات مباشرة جراء هذا العدوان الهمجي مناشدا المسئولين الوقوف عند مسئولياتهم الملقاة على عاتقهم في هذا الجانب خاصة وأن صالة البريج كما هو معروف لدى الجميع تحتضن العديد من البطولات السلوية الرسمية والتنشيطية وبطولات اليد والطائرة ورياضة المعاقين إضافة للفعاليات الوطنية والمهرجانات الرياضية.