كتب أحمد سلامة:

أكد "سامي سالم" كابتن منتخب كرة القدم الشاطئية أن فرصة المنتخب في المنافسة على إحدى الميداليات الثلاثة في بطولة الألعاب الآسيوية التي ستقام في تايلند نوفمبر المقبل جيدة، خاصة أن هناك فترة شهرين كاملين يمكن من خلالهما الاستعداد بقوة لهذه البطولة الهامة، لتحقيق إنجاز جديد للكرة الشاطئية ومراكمة الإنجازات السابقة..

وقال سالم: "علينا أن نستثمر فرصة الإعداد للبطولة بشكل جيد ومثالي، على اعتبار أن المنتخب الفلسطيني أثبت نفسه بقوة على خارطة الكرة الشاطئية الآسيوية، وبات رقماً صعباً يشار له بالبنان في أي مشاركة خارجية، مشيراً إلى أن تجميد تدريبات المنتخب في الفترة السابقة بعد انتهاء فرصة المشاركة في البطولة العربية للكرة الشاطئية التي أقيمت بشرم الشيخ في الفترة ما بين 13-17 أيار الماضي يعتبر خطأ فادح، وكان يجب على المنتخب أن يستمر في تجمعه بشكل أسبوعي، حتى لو كان يوماً واحداً فقط، كي يكون المنتخب على أتم الجاهزية ريثما تبدأ البطولة في تايلند".

وشدد سالم على ضرورة أن يخوض المنتخب معسكراً خارجياً قبيل انطلاق البطولة بأسبوع على الأقل وإقامة مباراة أو اثنتين وديتين خلال المعسكر كي يدخل اللاعبون في أجواء المنافسة مبكراً وقبل السفر إلى تايلند.

وعن قوة المنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة، أكد سالم أنه لا يوجد فريق ضعيف في القارة الصفراء، خاصة وأن هذه اللعبة تشهد تطوراً ملحوظاً، ويختلف أداء كل منتخب من بطولة لأخرى بمقدار تقدمه في اللعبة والاهتمام بها، مشيراً إلى المنتخب الإيراني يعتبر الرقم الصعب في هذه اللعبة، متمنياً أن تخدم القرعة المنتخب الفلسطيني وتضعه مع المنتخب الإيراني في مجموعة واحدة، حتى لا يتقابلا في الدور الثاني، وتصبح فرصة التقدم للأدوار النهائية معقدة.

ولفت سالم إلى أن المنتخب الذي يبدأ معسكره الأسبوع المقبل على ملعب الجامعة الإسلامية يجب أن يأخذ على عاتقه مسئولية شعب كامل عانى من ويلات الاحتلال الصهيوني، مؤكداً على ضرورة تقديم مستوى راقٍ، ورسالة واضحة تتناسب مع تضحيات وآمال شعبنا بعد الحرب على غزة.

وأكد سالم أن بطولة المحافظات التي انتهت "مايو" الماضي عادت بالنفع الكبير، خاصة للمدير الفني للمنتخب عماد هاشم، الذي تعرف بشكل واضح على مستوى جميع اللاعبين، وبات سهلاً عليه أن يقيم جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيل المنتخب في تايلند.