كتب - أشرف مطر

تغادر بعثة المنتخب الأولمبي العاصمة القطرية الدوحة، يوم الخميس المقبل الموافق الحادي عشر من الشهر الجاري، متجهاً إلى مدينة انشيون الكورية الجنوبية، للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي تنطلق فعاليات كرة القدم فيها في الرابع عشر من الشهر الجاري، بينما تنطلق البطولة بشكل رسمي يوم 19 الجاري.
وينتظر ان تتوجه البعثة من الدوحة إلى دبي ومنها الى كوريا الجنوبية للمشاركة في دورة الالعاب الاسيوية "الاسياد" ضمن لقاءات المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات عمان، طاجاكستان، سنغافورة.
وحسب الجدول المعلن، فإن المنتخب الأولمبي سيستهل مشواره في البطولة بلقاء المنتخب العُماني يوم 14 الجاري.
ويقود الكابتن عبد الناصر بركات التدريبات في الدوحة حتى موعد السفر يوم الخميس، ويؤدي المنتخب التدريبات بمعنويات عالية للغاية، بعد الاشادة العالمية التي حظي بها سواء من المدير الفني البرازيلي أو من الاعلام القطري على الرغم من الخسارة بثلاثة اهداف نظيفة.
وكان المدير الفني البرازيلي أشاد بقدرة المنتخب الفلسطيني الواعد على الصمود أمام المنتخب البرازيلي العريق، بل والوصول إلى مرماه اكثر من مرة، كما وأشادت الصحافة القطرية بالروح القتالية العالية التي ادى بها المنتخب واعتبرت انه لعب بشكل أفضل بكثير مما قدمه العنابي القطري الذي خسر برباعية نظيفة.
من جهته علق الكابتن عبد الناصر بركات لوسائل الاعلام قائلاً: نحن لعبنا امام البرازيل ونعلم تماماً حجم الفارق بين المنتخبين، وأردنا أن نتعلم منهم، وبالفعل كانت المباراة أفضل تجربة قبل السفر إلى كوريا، وهي منحتنا قوة اضافية، فنحن نواجه أحد أفضل منتخبات العالم واكثرها ومهارة ومع ذلك واجهناه بكل قوة وبسالة ولعبنا برجولة عالية نعمل على استمرارها في دورة الألعاب الآسيوية.
وكانت هذه المواجهة قدمت للجماهير الفلسطينية في الداخل والخارج حارس المستقبل الكابتن رامي حمادنة الذي استطاع أن يقف سداً منيعاً أمام الهجوم البرازيلي الكبير.
وخاض المنتخب الأولمبي قبل لقاء البرازيل خمسة لقاءات في كل من عُمان والبحرين، فقد تمكن من الفوز على شباب عُمان، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما تعادل في المباراة الثانية 4/4 ، وسبق معسكر مسقط، وفي البحرين خاض ثلاثة لقاءات ودية، فاز في لقاءين على البستين (2/0) وعلى شباب البحرين (6/2) وتعادل سلباً أمام الرفاع الشرقي البحريني.