اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة يضعان كافة الإمكانات تحت تصرف المنتخب لتحقيق إنجاز جديد للعبة..

هاشم يبدأ برنامجاً تدريبياً مكثفاً للوصول باللاعبين إلى مستوى متميز.. واللاعبون متفائلون..

كتب أحمد سلامة:

عقدت اللجنة الأولمبية بمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية اجتماعاً خاصاً لمنتخب الكرة الشاطئية الذي سيشارك في بطولة الألعاب الآسيوية للكرة الشاطئية في تايلند خلال الفترة من 13-24/11/2014، للوقوف على البرنامج الذي أعده المدير الفني للمنتخب خلال الفترة الحالية التي تسبق هذه المشاركة الهامة، ووضع كافة إمكانات اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة تحت تصرفهم لفتح المجال أمام تحقيق إنجاز جديد للرياضة الفلسطينية..

ثقة وطموحات عالية..

تحدث عضو اللجنة الأولمبية "عصام قشطة" حول أهمية هذه المشاركة وضرورة أن يمضي هذا المنتخب في تحقيق طموحاته الكبيرة على اعتبار أن جميع اللاعبين أصبح لديهم خبرة كافية في اللعبة، وبإمكانهم تحقيق إنجاز جديد للكرة الشاطئية يُضاف لسجل إنجازاتها الناصع، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية تضع ثقتها كاملة في هذا المنتخب وجهازه التدريبي، مؤكداً على ضرورة الانضباط والالتزام خلال التدريبات، والمعسكر التدريبي، خاصة أن الفترة الماضية التي شهد فيها قطاع غزة حرباً ضارية منعت استمرار النشاط الرياضي..

من جانبه أكد "إبراهيم أبو سليم" نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المحافظة على الانجازات التي حققتها اللعبة ضرورة مُلحة بعد أصبح اسم المنتخب الفلسطيني له ألف حساب في أي مشاركة خارجية، مشيراً إلى أن الاتحاد سيقف إلى جانب اللاعبين في كافة الظروف لتحقيق إنجاز جديد أكبر من البرونزيتين السابقتين..

وقال أبو سليم أن الدوافع والمحفزات يجب أن تكون أكبر من ذي قبل، خاصة أن اللعبة أثبتت نجاحها بقوة من بين منتخبات القارة الآسيوية، وأصبح وصولها إلى العالمية سهلاً في ظل التقدم الكبير لمستوى اللاعبين من مشاركة لأخرى..

الالتزام طريق النجاح..

بدوره قال "عماد هاشم" المدير الفني للمنتخب أنه يجب استثمار هذه المشاركة بالشكل المطلوب وتحقيق إنجاز جديد، يضاعف من أمل المنتخب في المشاركة في بطولة العالم التي تعتبر هدف أسمى يجب تحقيقه، مشيراً إلى الأسماء التي وقع عليها اختياره قادرة على تشريف اسم فلسطين، بعد أن اكتسبت خبرة كافية خلال المشاركات التاريخية التي خاضوها أمام كبرى منتخبات القارة الصفراء، حتى أصبح أسماء بعض اللاعبين حديث الكثير من المنتخبات هناك..

وشدّد هاشم على ضرورة الانضباط والالتزام خلال التدريبات، لضمان نجاح البرنامج التدريبي الذي وضعه خلال المرحلة الحالية لحين اقتراب وقت المشاركة، مشيراً إلى أن الالتزام من شأنه تحقيق النجاح بالشكل المطلوب، والعودة بإنجاز يشرف الكرة الفلسطينية..

لابد من إنجاز جديد..

فيما قال كابتن المنتخب "سامي سالم" أن فرصة المنتخب في المنافسة على إحدى الميداليات الثلاثة في البطولة قائمة، خاصة أن هناك فترة شهرين كاملين يمكن من خلالهما الاستعداد بقوة لهذه البطولة الهامة، لتحقيق إنجاز جديد للكرة الشاطئية ومراكمة الإنجازات السابقة..

وقال سالم: "علينا أن نستثمر فرصة الإعداد للبطولة بشكل جيد ومثالي، على اعتبار أن المنتخب الفلسطيني أثبت نفسه بقوة على خارطة الكرة الشاطئية الآسيوية، وبات رقماً صعباً يشار له بالبنان في أي مشاركة خارجية"

وأضاف: "يجب على اللاعبين أن يأخذوا على عاتقهم مسئولية شعب كامل عانى من ويلات الاحتلال الصهيوني، مؤكداً على ضرورة تقديم مستوى راقٍ، ورسالة واضحة تتناسب مع تضحيات وآمال شعبنا بعد الحرب على غزة..

بدء التدريبات رسمياً..

بدء التدريبات..

وخاض المنتخب مرانه الأول على الملعب المخصص بالكرة الشاطئية في الجامعة الإسلامية بحضور جميع اللاعبين والجهاز التدريبي، لتنفيذ البرنامج الذي وضعه الجهاز التدريبي وفق خطة متدرجة تبدأ بالاستعداد الذهني والنفسي واستعادة حساسية اللعبة والقانون والتدريبات المهارية الفردية والجماعية والسيطرة والتمرير والتصويب بالكرة على الرمال ورفع اللياقة البدنية والتمركز الدفاع، وصولاً إلى التركيز الكامل والاطمئنان على المستوى الفني قبل السفر إلى تايلند..

جدير بالذكر أن بعثة الكرة الشاطئية المشاركة في البطولة تضم 21 فرداً وهم: "محمد العمصي رئيساً للبعثة، وائل عفانة إداري البعثة، أحمد سلامة موفداً إعلامياً، فيما يضم منتخب كرة القدم الشاطئية اللاعبين سامي سالم، محمد السدودي، فادي جابر، علاء عطية، محمد بركات، معتز النحال، محمد القاضي، ميسرة البواب، عبد الله سلامة، ومحمود وادي، والجهاز التدريبي عماد هاشم ومساعده حمادة شبير، فيما يضم منتخب الطائرة الشاطئية كلاً من سعد الله أبو عيطة مديراً فنياً، ومحمد عاشور إداري، واللاعبون خالد العرقان، عبد الرحمن طافش، هاني حسونة، سليم أبو جاسر، واسماعيل الهرش معالج المنتخب..