- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
عمان - الناطق الإعلامي
استقبل مساء الاحد د. سليم الزعنون وفد بعثة قدامى الرياضيين الفلسطينيين, في مقر المجلس الوطني الفلسطيني, وذلك ضمن جدول أعمال البعثة الرياضية في العاصمة الأردنية عمان, وذلك في ثامن أيام البعثة بعمان حيث تواصل نشاطاتها بشكل متواصل.
بحضور نجيب القدومي عضو المجلس الوطني, وأمين سر حركة فتح في الساحة الأردنية, ومصطفى ملحم, عمران الخطيب عضوي المجلس الوطني الفلسطيني, والحاج علي أبو حسنين رئيس البعثة الفلسطينية, وعماد التتري رئيس الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين, وزياد ابو سمرة مدير عام بعثة قدامى الرياضيين.
ونسق زيارة بعثة قدامى الرياضيين إلى مقر المجلس الوطني وفد من حركة فتح في اربد وفي مقدمتهم, حسن أبوعلي فارس, أمين سر حركة فتح في اربد, وطارق أبوالهيجا, وسامي لاشين, وجميل ابوسردانة, حيث جهزوا كافة الترتيبات لزيارة وفد البعثة.
ورحب الزعنون بوفد قدامى الرياضيين, وأكد أن غزة هي عنوان من عناوين الصمود, مشيراً أن ما تحمله غزة من الآم أثناء الحرب هو ألم لكل فلسطين والوطن العربي, مستذكراً الحروب التي خاضتها منظمة التحرير وحركة فتح وكافة فصائل العمل الوطني والإسلامي, ضد الاحتلال الإسرائيلي, معدداً أبرز شهداء الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الشهيد القائد ياسر عرفات "ابو عمار", والقائد خليل الوزير "أبو جهاد".
وأكد الزعنون أن انطلاقة حركة فتح شكلت صمام الأمان للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه والدفاع عنه ضد اعتداءات الاحتلال وقطاع مستوطنيه, مبيناً أن الحركة نجحت في كتير من المفاصل في صد العدوان ودحره عن شعبنا.
وتابع الزعنون حديثه عن دور الإعلام في توجيه البوصلة ضد الاحتلال, مشيراً إلى أن أول صحيفة صدرت للحركة اسمها "نداء الحياة" وكان أول عنوان فيها "فلسطيننا نداء الحياة".
وحيا الزعنون حضور الوفد إلى مقر المجلس الوطني بيت الشعب الفلسطيني, مؤكداً للوفد كونه من قطاع غزة, أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس تابع عن قُرب العدوان الإسرائيلي على غزة وعمل منذ اللحظة الأولى على وقفه, من خلال التواصل مع كافة الدول العربية والإسلامية و الأوروبية.
بالتفاصيل
بدوره قدم الحاج علي أبو حسنين شرحاً كاملاً نقل خلاله تفاصيل ما مر به قطاع غزة خلال العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة, موضحاً أن ما قامت به إسرائيل هو عبارة عن حرب إبادة عندما قضت طائراته على أحلام الأطفال وأبادت أحياء سكانية بأكملها إلى جانب الأبراج والحرب النفسية, مبيناً أن الحرب كانت يوماً بعد يوم تزداد ضراوة وكان أحياء الشجاعية والبيت حانون, ومنطقة الزنة بخانيونس.
وترحم أبو حسنين على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والإفراج العاجل عن كافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال, أملاً أن يعم الأمن والأمان على ربوع شعبنا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
رحلة محفوفة بالمخاطر
وتحدث أبوحسنين عن رحلة بعثة قدامى الرياضيين الفلسطينيين إلى العاصمة الأردنية عمان, موضحاً أن البعثة واجهت رحلة محفوفة بالمخاطر, ولكن الوفد كان لدية إرادة قوية من أجل الوصول إلى الأردن من أجل إيصال رسالته الوطنية والرياضية بأبهى صورها, متمنياً من المجلس الوطني أن ينقل صورة الوضع إلى القيادة لنقل معاناة شعبنا.
الرياضة تعاني
وقال عماد التتري رئيس الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين أن الرياضة الفلسطينية والغزية على وجه الخصوص تعاني الامرين وخاصة أن وضع الأندية والمؤسسات الأهلية في قطاع غزة أيل للسقوط, مؤكداً أن الأندية لا تتلقي دعم بشكل متواصل من أجل استكمال مسيراتها وأهدافها التي بنيت عليها منذ تأسيسها.
وأشار التتري إلى أن الدعم وإن وجد فإنه لا يلبي الحد الادنى من متطلبات شئون اللاعبين خلال فترات الإعداد, موضحاً أن قطاع غزة يُعاني في هذا الاتجاه بعكس الأندية في الضفة الغربية التي يُصرف لها ميزانيات بشكل دوري, كما عرج على أن قطاع غزة يُعاني شح تواجد المنشآت الرياضية ولاسيما الملاعب التي تعتبر العمود الفقري لأي نشاط يُقام.
متمناً على الأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني أن يوصل رسالة الحركة الرياضية في غزة إلى القيادة الفلسطينية من أجل ايجاد حل جذري لهذه المعضلة, مشيراً أن الجمعية الفلسطينية لقدامى الرياضيين تعاني أيضاً كما تعاني الاندية المؤسسات من إهمال بالرغم من أنها تعتبر المظلة الجامعة لكل الرياضيين القدامى.
وبين التتري أن بناء جيل رياضي قادر على تحقيق الإنجازات الرياضية ورفع إسم فلسطين أمام العالم يجب أن يكون محل اهتمام من خلال صرف موازنات للأندية لاستكمال مسيرتها بشكل جيد, وأن يكون خاضع للمسئولية ويُحاسب من يُقصر أو يتلاعب بالأموال.
وفي نهاية حفل الاستقبال وعد الزعنون بنقل معاناة الرياضة في غزة إلى القيادة الفلسطينية من أجل تصحيح المسار وعدم هضم حق غزة في الأمور المادية واللوجستية.
واجب عزاء
وتوجه وفد بعثة قدامى الرياضيين, إلى بيت عزاء الشهيد المناضل محمد علي الأعرج "ابو الرائد", عضو المجلس الوطني الفلسطيني, واول أمين سر للمجلس الثوري لحركة فتح, وكان في استقبال وفد البعثة نجل الشهيد الأعرج وقيادات العمل الوطني وقيادات حركة فتح في الأردن.
توالي الوفود
وتوالت زيارات الوفود إلى مقر تواجد البعثة في بيت شباب عمان, حيث زار رئيس نادي اليرموك ايوب خميس رحب بالوفد وخصص يوم للبعثة في ضيافة نادي اليرموك, وعرض على البعثة توفير كافة الأمور اللوجستية ووفر وسيلة مواصلات لتنقل البعثة لمواصلة برنامجها ونشاطاتها, كما زار مقر البعثة المحاضر الدولي والأسيوي نهاد صوقار, والذي تداول الحديث عن الدورات التدريبية, ومستقبل الكرة الغزية ووعد أن يكون لجمعية القدامى حصة في حال توفرت الإمكانيات لعقد دورات تدريبية في الأردن الشقيق.