- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - خيري أبو زايد
في ظل التنافس المحموم على زعامة الكرة الغزية التي انحصرت في الآونة الأخيرة بين أندية الجنوب ،خان يونس ورفح، وهذه الأخيرة أستأثر زعيمها "الشباب" بلقب بطولة الدوري والأخضر الخدماتي خطف لقب بطولة الكأس، وتأتي أندية مدينة غزة بالمنافسة الشرفية من بعيد رغم إن ذلك لا يليق بمكانتها على الساحة الرياضية، وتبقى أندية المحافظة الوسطى الوحيدة خارج دائرة المنافسة تماما ويبقى دورها هامشي أكثر ما كانت تسعى إلى تحقيقه هو المحافظة على البقاء في الدرجة الممتازة، كما هو واقع الحال الذي عاشه كبير المحافظة وزعيمها خدمات النصيرات في الموسم المنصرم بعد إن كان في يوم من الأيام الخوالي أحد أقطاب اللعبة في القطاع, ويأتي خدمات البريج ليجرب حظه هذه المرة الذي طرق أبواب الدرجة الممتازة بجدارة لأول مرة في تاريخه ومدى الصمود من عدمه للبقاء في الدرجة الممتازة كما تكرر نفس الموقف مع جاره خدمات المغازي في المواسم السابقة الذي ترك الممتازة مرغما ولا زال يحاول العودة مجددا من الأولى لكنه لم يستطع إكمال المشوار حتى خـط النهاية كما تابعنا في الموسم الماضي رغم انه كان على بعد خطوات من تحقيق ذلك.
البريج لإثبات الذات
استطاع فريق خدمات البريج الكروي إن يقتحم حصون دوري الدرجة الممتازة بجدارة لأول مرة في تاريخه بعد أن حل ثانيا في ترتيب دوري الدرجة الموسم الماضي خلف المتصدر خدمات خان يونس, هذه النقلة النوعية على صعيد كرة البريج الذي كان دائما وأبدا يرفع شعار لا صوت يعلو فوق صوت لعبة كرة السلة الذي يمثل أحد معاقلها في فلسطين, جعلت الجميع يتنبه لانجاز فريق كرة القدم وعلى رأسهم مجلس إدارة النادي بقيادة أسامة الكرنز الذين سخروا كل إمكانياتهم
من اجل أن يكون للفريق موطأ قدم في الدرجة الممتازة, التي تختلف عن مسرح اللعب في الدرجة الأولى, فنجحت الإدارة أولا بإيجاد التمويل للفريق عبر احد رجال الأعمال المقيمين في الإمارات, ومن ثم التعاقد مع المدرب الرفحي الشاب " محمود المزين" وفق شروطه التي طلبها
بتعزيز خطوط الفريق الثلاثة بلاعبين يتمتعوا بخبرة اللعب في الدرجة الممتازة وبالفعل نجحت الإدارة بالتعاقد مع قرابة عشرة لاعبين بمن فيهم الحارس أحمد حميدة القادم من خدمات النصيرات, وكان فريق البريج من أوائل الفرق الغزية التي دخلت فترة الإعداد المبكر لكنها توقفت بعد الحرب العدوانية على غزة, كل هذا الدعم الفني الذي قامت به إدارة النادي من تعاقد مع مدرب على درجة عالية من الكفاءة وكم كبير من لاعبي التعزيز واستعدادات مبكرة من أجل إثبات الذات للوافد الجديد أمام الفرق الكبيرة المتمرسة على اللعب في أجواء الدرجة الممتازة, والتي في رأيي لن تكون في مأمن عند ملاقاة البريج في الدوري الذي حصن حاله جيدا وطور من نفسه كثيرا.