هاشم يُنهي المرحلة الثانية من فترة الإعداد.. ويبدأ في الدخول للمرحلة النهائية قبل السفر..

الحارس جابر يؤكد على صعوبة المهمة.. ومتابعة حثيثة للبعثة من الأولمبية واتحاد الكرة..

كتب أحمد سلامة:

أنهى منتخب كرة القدم الشاطئية المرحلة الثانية من استعداداته لبطولة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي تستضيفها "تايلند" خلال الفترة من 13-24/11/2014م..

حيث كثف الجهاز التدريبي للمنتخب الجرعات التدريبية للياقة البدنية والتحمل خلال هذه المرحلة، خاصة أن جميع اللاعبين عانوا من فترة راحة سلبية طويلة قبل وأثناء الحرب على قطاع غزة، وبالتالي انخفض منسوب اللياقة البدنية بشكل كبير عند جميع اللاعبين..

"فوتبول" عاشت مرحلة الإعداد الثانية كاملاً مع المنتخب عبر التقرير التالي:

تقدم ملحوظ..

يقول المدير الفني للفريق "عماد هاشم" أن هناك تقدم ملحوظ على منسوب اللياقة البدنية للاعبين وقدرتهم على التحمل خلال التدريبات التي اعتمد عليها مع اللاعبين منذ بداية المعسكر والتي استمرت ثلاثة أسابيع متواصلة بمعدل أربع تدريبات أسبوعية كانت كفيلة بوصول اللاعبين إلى الدرجة المطلوبة من قدرتهم على التحمل، مشيراً إلى انضباط والتزام اللاعبين ساهم كثيراً في إنهاء هذه المرحلة، قبل الخوض في المرحلة النهائية من المعسكر، والتي تستمر ثلاثة أسابيع أخرى سيعتمد خلالها على الجانب الفني بشكل كامل وإقامة عدد آخر من المباريات الودية للوقوف على مستوى جميع اللاعبين..

تجارب مفيدة..

وخاض المنتخب مبارتين وديتين أمام منتخبي محافظتي الشمالي والوسطى، وتمكن من الفوز في بهما بنتيجة 8/4، و8/7 على التوالي، بهدف التعرف على مدى قدرة اللاعبين على التحمل والسرعة من خلال المبارتين، وإشراك جميع اللاعبين خلالهما، باستثناء لاعبي الفريق سامي سالم وعلاء عطية اللذان يخضعان لجلسات العلاج الطبيعي للشفاء تماماً من الإصابة الخفيفة التي ألمت بهما في المباراة أمام محافظة الشمال..

من جانبه اعتبر هاشم أن هاتين التجربتين كان من الضرورة إشراك الجميع فيهما للوقوف على مدى وقدرة تحمل اللاعبين خلال مبارتين متتاليتين دون راحة، وهو ما كان يحدث مع المنتخب في مشاركاته الخارجية السابقة، مشيراً إلى أنه مطمئن للحالة البدنية والنفسية لجميع اللاعبين حتى الآن.

المرحلة النهائية..

وقال هاشم أنه سيبدأ في المرحلة النهائية من مراحل الإعداد بدءً من الأسبوع المقبل والتي سيعتد خلالها على الجانب الفني البحت دون إغفال عنصر السرعة والتحمل خلالها كي لا يضع اللاعبين تحت ضغط وعبء التدريبات الشاقة، بالإضافة إلى إقامة خمس مباريات ودية على الأقل لتقييم الجانب البدني والفني بشكل عام لجميع اللاعبين قبل السفر لتايلاند، مشيراً إلى أنه لن يهتم لنتيجة هذه المباريات بقدر اهتماماه بالأداء المطلوب والمنوط من كل لاعب خلال هذه المباريات، ولوضع الفريق في حال تنافس دائماً قبل انطلاق البطولة.

جابر والمهمة الصعبة..

بدوره اعترف حارس المنتخب "فادي جابر" بصعوبة مهمة المنتخب في هذه البطولة التي تشارك فيها منتخبات قوية جداً لها اسمها وتاريخها، ناهيك عن أن المنتخب الفلسطيني أصبح اسماً كبيراً في القارة الصفراء من خلال النتائج السابقة التي حققها في البطولات السابقة، وبالتالي ستكون جميع المباريات صعبة ومعقدة لرغبة جميع المنتخبات في تحقيق إنجاز جديد والتقدم على سلم تصنيف المنتخبات.

وأعرب جابر عن تفاؤله في هذه المشاركة، مؤكداً أن اللاعبين أصبحت لديهم خبرة ودراية باللعبة بشكل جيد بعد المشاركات السابقة التي شارك فيها وتمكن خلالها المنتخب من تحقيق نتائج جيدة، وحقق برونزيتين لفلسطين..

وأضاف جابر: "لدينا رغبة كبيرة في تحقيق نتائج مشرفة تليق باسم فلسطين تجعلنا دائماً محط أنظار الدول الأخرى، مشيراً إلى اللاعبين استفادوا كثيراً من المشاركات السابقة، لاسيما أن اللاعبين لم يكونوا على دراية كاملة بقوانين اللعبة وطريقة اللعب التي تحتاج إلى جهد بدني وذهني ونفسي في آن واحد، مشيراً إلى أن المنتخب تجاوز هذه العقبات وأصبح جاهزاً للمنافسة لا التمثيل فقط.

متابعة حثيثة..

وتحظى بعثة منتخب الكرة الشاطئية بمتابعة حثيثة من قبل اللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالإضافة لوسائل الإعلام، حيث يحرص السيد إبراهيم أبو سليم نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على متابعة تدريبات ومباريات المنتخب سواء بالحضور إلى معسكر الفريق أو الاتصال عبر الجوال، وهو ذات الدور الذي يقوم به السيد "محمد العمصي" الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الذي يحرص باستمرار على متابعة المنتخب وكل ما يحتاجونه لتذليل كافة العقبات أمام الجميع حتى موعد السفر.