سجل ستيفن جيرارد هدفين من ركلتي جزاء ليقود ليفربول للفوز 3-صفر على غريمه مانشستر يونايتد والاقتراب أكثر من تشيلسي المتصدر في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل جيرارد هدفا في كل شوط ليمنح الفريق الضيف السيطرة على اللعب ثم ضمن لويس سواريز ثاني انتصار فقط لليفربول في اولد ترافورد خلال نحو عشر سنوات بهدف رائع قبل دقائق من النهاية.

وكان بوسع القائد جيرارد أن يكمل ثلاثية نادرة له الا انه سدد ركلة جزاء ثالثة في القائم بعد طرد نيمينا فيديتش قائد يونايتد بسبب كرة مشتركة مع دانييل ستوريدج قبل وقت قليل من تسجيل سواريز لهدفه.

وتتبقى تسع مباريات لليفربول مقابل ثماني لتشيلسي تقلص الفارق بينهما إلى أربع نقاط بعدما خسر فريق المدرب جوزيه مورينيو 1-صفر أمام استون فيلا أمس السبت حين أنهى المباراة بتسعة لاعبين.

وجاءت أول ركلة جزاء لجيرارد في الدقيقة 33 بعد لمسة يد متعمدة من رفائيل كان يمكن أن يحصل بسببها المدافع البرازيلي على إنذار ثان ومن ثم بطاقة حمراء بينما احتسبت الركلة الثانية بعد بداية الشوط الثاني بقليل إثر خطأ من فيل جونز ضد جو الين.

وازداد اليوم سوء ليونايتد حين احتسبت ركلة الجزاء إثر الالتحام بين فيديتش وستوريدج داخل منطقة الجزاء ورغم فشل جيرارد في إكمال ثلاثية شخصية بعد ارتداد تسديدته من القائم فإن لويس سواريز أحرز الهدف الثالث في الدقيقة 84 ليتوج عرضا رائعا لليفربول.

وبهزيمته التاسعة هذا الموسم توقف رصيد يونايتد عند 48 نقطة بفارق 11 نقطة عن ارسنال صاحب المركز الرابع الذي سيخوض مواجهة في وقت لاحق اليوم ضد غريمه اللندني توتنهام هوتسبير .