فوتبول ـ أشرف مطر

بهدوء ودون أي ضجيج حسم اللواء جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة، الأمر فيما يتعلق بمنصب المدير الفني المقبل للمنتخب الوطني الأول، عندما عيّن الكابتن أحمد الحسن مديرا فنيا للمنتخب الاول، بعد قبول استقالة المدير الفني السابق جمال محمود الشهر الماضي.
وجاء قرار تعيين الكابتن احمد الحسن في منصب المدير الفني للمنتخب الأول تنفيذاً للقرار الذي كان اتخذه مجلس ادارة اتحاد الكرة في اجتماعه المركزي الذي عُقد قبل نحو شهر في رام الله، والذي أعلن فيه اللواء جبريل الرجوب، عن قبول استقالة جمال محمود، وعن الرغبة الحقيقية في الذهاب استراليا بجيش وطني بما فيه المدير الفني.
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية سلسلة من اللقاءات ما بين اللواء جبريل الرجوب، واللجنة المكلفة بمتابعة ملف المدير الفني، حيث توصل الجميع إلى ضرورة أن يكون الحسن هو المدير الفني الجديد للفدائي الكبير.
ويشغل أحمد الحسن، منصب المدير الفني للدائرة الفنية بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حيث تولى هذا المنصب منذ قرابة عامين، وتحديداً مع بدء الولاية الثانية للمجلس الحالي برئاسة اللواء الرجوب في رئاسة اتحاد الكرة، حيث خلف زميله الدكتور مازن الخطيب.
ويملك الحسن تجارب سابقة مع المنتخبات الوطنية، حيث سبق له أن عمل مساعداً للمدير الفني للمنتخب الأول التشيلي من أصول فلسطينية نيلسون دقماق، وذلك في التجربة القصيرة التي انتهت بخروج المنتخب من تصفيات كأس العالم  2010، عندما خسر المنتخب مباراته الوحيدة التي خاضها بالعاصمة القطرية الدوحة برباعية نظيفة، بينما لم تلعب مباراة الاياب، بسبب منع الاحتلال لاعبي قطاع غزة من الخروج.
أما على صعيد الأندية، فإن الحسن القادم من العاصمة العراقية بغداد لعب ودرب في صفوف نادي حيفا الفلسطيني في العراق، ومع عودة السلطة الوطنية عام 1994 عاد معها ليستقر في رام الله، وفيها درب لسنوات العديد من الأندية وخاصة نادي الأمعري وكذلك هلال أريحا.
يذكر أن أحمد الحسن حاصل على شهادة التدريب مستوى "A"، من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو أول محاضر فلسطيني يعتمده الاتحاد الآسيوي afc ، واشرف مؤخراً بتكليف من الاتحاد الآسيوي على أول دورة مدربين ذات المستوى الثالث " c" .
ومن المقرر ان يكون الظهور الأول للحسن مديراً فنياً للفدائي الكبير في المباراة المقبلة والتي ستكون أمام المنتخب السعودي في السابع من تشرين ثاني المقبل، يليها لقاءي فيتنام وتايلاند ، وذلك في اطار اللقاءات الودية الدولية التي يخوضها الفدائي استعداداً لنهائيات كأس آسيا.