- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أحمد سلامة
أعرب حسام وادي نجم فريق شباب الخليل عن استيائه الشديد جرّاء خسارة فريقه الثانية هذا الموسم، والتي جاءت في الأسبوع الخامس على يد ثقافي طولكرم ليتجمد رصيد الفريق عند النقطة الخامسة من خمس مباريات وضعته في المركز الثامن، وهو مركز لا يليق بأي حال من الأحول باسم وسمعة فريق الشباب المتخم بنجوم اللعبة هذا الموسم، والذي راهن عليه الجميع بأن يكون أحد المنافسين على اللقب بقوة هذا الموسم.
وقال وادي الذي لعب بديلاً في الشوط الثاني أن فريقه صادفه سوء طالع غير طبيعي، حيث دانت السيطرة لفريق الشباب طوال شوطي المباراة بالكامل، ولم تسجل لفريق الثقافي سوى فرصتين فقط طوال المباراة تمكن في إحداها من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، في الوقت الذي أهدر فيه فريق الشباب أكثر من خمس فرص محققة تماماً، كان أبرزها ركلة الجزاء التي أهدرها "عاطف أبو بلال" والتي كانت كفيلة أن تقلب المباراة رأساً على عقب، لولا الحظ العاثر الذي وقف ضد اللاعبين خلال اللقاء.
وأكد وادي أن خسارة الفريق لمبارتين، وتعادله في اثنتين وفوزه في واحدة فقط وضع الفريق في مأزق حقيقي، وخاب الرهان على الفريق في إمكانية منافسته على اللقب رغم أن الدوري لا زال في بدايته، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يبرر انتكاسة الفريق بهذه الصورة المعقدة سوى أن الفريق أصابته عين الحسود، على اعتبار أن يقدم كل شيء ويكون الأفضل، ولكنه يفشل في تحقيق الفوز، الأمر الذي تكرر في أكثر من مباراة، لافتاً إلى أن هذا الأمر قد يحدث مع كبار الأندية في العالم، ولكن فريق الشباب يقع تحت ضغط جماهيري كبير وصعب، لا يحتمل أن يرى الفريق بهذا الشكل بعد التعزيزات الكبيرة التي أبرمتها إدارة النادي قبيل انطلاق الدوري من أجل المنافسة، الأمر الذي أصاب الجماهير بالإحباط، وتسلل اليأس إلى نفوسهم بأن الفريق لن يستطيع المنافسة على لقب الدوري بعد فقدانه لعشر نقاط كاملة في الجولات الخمس الأولى فقط.
وتابع وادي: "نعلم تماماً أننا في موقف صعب، ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل.. ومن واجبنا أن نستميت ونلعب بروح كبيرة حتى الرمق الأخير من الدوري، لأن كرة القدم تعترف بالنهايات، وجميع أندية الدوري معرضة للخسارة مرة أو أكثر، لذلك يتوجب علينا أن نلعب جميعا مباريات الفريق كنهائيات كؤوس، وأن نستغل أي تعثر لأندية المقدمة، وتحقيق فوز مقابل لهذه الخسائر، بالإضافة لتحقيق الفوز في اللقاءات المباشرة التي تعتبر مفترق طرق جديد للانطلاق نحو المنافسة.."