- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - خيري أبو زايد
قبل دوران عجلة الدوري الغزي الممتاز لكرة القدم المزمع انطلاقه من محطته الأولى يوم 21 تشرين ثاني المقبل، بحسب ما اعلن اتحاد اللعبة عن ذلك اذا لم يطرأ أي تغيير مفاجئ، قد يعيق بداية الموسم الكروي المقبل الذي تنتظره جماهير الساحرة المستدير في غزة بشغف ولهفة، كونه يمثل المتنفس الوحيد لأبناء الحركة الرياضية قاطبة الذين يمنون النفس باستقرار الأوضاع الداخلية لتعود غزة شعلة من النشاط والحيوية كما عودتنا دوما.
وفي هذه الاطلالة نتوقف مع فريق اتحاد خان يونس الشهير بـ "الطواحين" كما يحلو لجماهيره العريضة مناداته، والذي شكل خلال الموسم الكروي الماضي حالة فريدة من نوعها بين سائر فرق الدرجة الممتازة رغم حداثته على الساحة الرياضية، ذلك عندما قدم جل عناصره كرة نموذجية انسيابية طابعها هجومي خالص على عكس ما نشاهده من طريقة لعب الفرق الأخرى، طريقة اربكت حسابات الفرق المنافسة، وحازت هذه الطريقة من الامتاع والابداع على الثناء والتقدير من جميع المحبين والمراقبين.
رغم انه ليس من الفرق التي تزاحم دوما على لقب البطولة، الا ان فريق الطواحين فرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية بأسلوبه الفني الممتع بقيادة المدرب القدير "حميدان بربخ" احد نجوم الطواحين السابقين، وتقدم على فرق كبيرة وعريقة لها وزنها وتاريخها مع لعبة كرة القدم في قطاعنا الحبيب، ولم يكتفي فريق الطواحين بذلك بل ازاح الكل من طريقه وركب القمة منذ اسابيعها الاولى، وكان اكثر الفرق فوزا وتصدرا للدوري قبل ان يخطف منه اللقب على حين غرة في الاسابيع الاخيرة لصالح الزعيم الرفحي صاحب التاريخ الطويل والحافل بالإنجازات مع لعبة كرة القدم.
وتميزت لقاءات الطواحين مع الفرق الاخرى بالحضور الجماهيري الاكبر نظرا للمستوى الفني الرفيع الذي يعكسه نجوم الفريق من المتعة والاثارة والابداع والاقناع فوق البساط الاخضر، لذا لم يكن غريبا امتلاك الطواحين لاكبر قاعدة جماهيرية على مستوى القطاع اصبحت لها تقليعات ودخلات تجذب الانتباه غاية في الروعة والجمال، ما ترتب عليه ان عاشت محافظة خان يونس اجمل واحلى الايام والليالي في الموسم الماضي عندما وقفت كلها على قلب رجل واحد خلف فريق "المزيكا والطرب" الطواحين، الذي كان قاب قوسين او ادنى من نيل اللقب الاغلى في تاريخية، في ظل غياب الجار الأكبر والأقدم "النشامى" عن اجواء المنافسة على لقب الدوري كما هي عادته المتبعة في المواسم الماضية.
وما زال فريق الطواحين مصمما على مواصلة عروضه الشيقة والمنافسة على لقب الموسم الحالي خاصة وانه يعيش في اجواء من الاستقرار والهدوء مع احتفاظه بكافة عناصره الاساسية وأضاف لها لاعبي تعزيز من العيار الثقيل أمثال: حسن أبو حبيب ونادر النجار وأحمد الدباس وتامر عرام وأحمد عبد الهادي وعودة مهاجمه السابق رامي البيوك الى ناديه الأم من جديد.