- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أحمد سلامة
"حسين الحاج" يبدأ المهمة الصعبة مع النشامى.. وطموحات كبيرة بتجاوز إخفاقات الموسم الماضي..
الاستعانة باللاعبين الشباب خطوة في الاتجاه الصحيح.. وعودة "بركات" ضرورة مُلحة قبل انطلاق الدوري..
ليس غريباً أن تبدأ أندية المحافظات الجنوبية استعداداتها لبطولة الدوري متأخرة لأسباب مختلفة لعل أهمها الحرب الصهيونية الشرسة التي طالت قطاع غزة، واستمرت ما يقارب شهرين كاملين كانت كفيلة بتوقف الأنشطة الرياضية بالكامل.. بالإضافة للعجز المادي الذي تعاني منه الأندية مسبقاً.. ومع دخول الاحتراف المبطن سماء الأندية في غزة أصبح وضع الأندية في موقف صعب ومعقد جداً، ولك أن تعلم عزيزي القارئ أن أقل نادٍ في غزة بحاجة إلى أكثر من (70 ألف دولار) خلال الموسم، فماذا ستفعل الأندية التي لا تمتلك دخلاً ثابتاً لاستمراريتها..؟
نادي شباب خان يونس الملقب بـ (النشامى) ليس بمعزل عن هذه الأندية التي تعاني ضنك الحال..
" شبكة فوتبول " تابعت تدريبات ومباريات النشامى في بطولة فينتانا التنشيطية وقوفاً على مستوى الفريق وقدرته في المنافسة على الألقاب من عدمها عبر التقرير التالي:
رهان خاطئ..
البعض يراهن على سقوط النشامى هذا الموسم بعد عملية الإحلال والتجديد التي قام بها بتصعيد عدد كبير من اللاعبين الشباب لصفوف الفريق الأول للاعتماد عليهم في المرحلة القادمة في مغامرة كبيرة قام بها المدير الفني الجديد للفريق "حسين الحاج" لبناء فريق قادر على مقارعة الكبار والمنافسة على الألقاب إن لم يكن هذا الموسم، فإن المواسم المقبلة ستشهد عودة ميمونة للنشامى الذي حقق لقب الدوري عام 2011 عن جدارة واستحقاق..
ظهور جيد..
المتتبع لتدريبات النشامى يشعر بأن عنصر الشباب يميز الفريق بشكل واضح بالإضافة للاعبي الخبرة الذين سيكون لهم تأثير إيجابي على أداء وسلوك اللاعبين الشباب.. وخلال متابعتي للفريق في بطولة فينتانا التنشيطية في لقائي الفريق أمام خدمات النصيرات واتحاد خان يونس لمست مدى الانسجام والتناغم الكامل بين خطوط الفريق، بدليل وصوله للمباراة النهائية وخسارته بشكل غريب أمام الطواحين، رغم أنه كان الأفضل طوال المباراة، ولكن سوء الطالع من جهة، وغياب المهاجم الفذ محمد بركات عن صفوف الفريق من أخرى، كانا سببين مباشرين في خسارة المباراة النهائية..
ثغرة مؤقتة..
اتضح من خلال لقاءات الفريق الودية السابقة أن هناك نقص حاد في اللياقة البدنية لدى جميع اللاعبين باستثناء الطرف الأيسر "إبراهيم سلامة" الأكثر جاهزية من بين باقي اللاعبين، وهذا ربما يكون أمر منطقي وطبيعي لفريق بدأ فترة الإعداد منذ ثلاثة أسابيع فقط، ومن الصعوبة بمكان تجهيز اللاعبين بدنياً بشكل كامل بعد الراحة السلبية التي عانى منها الفريق سابقاً.. إلا أن هناك متسع ما يقارب الشهر أمام المدير الفني لرفع منسوب اللياقة البدنية قبيل انطلاق بطولة الدوري، من خلال البطولة التنشيطية التي تقيمها مؤسسة أمواج بداية الشهر المقبل، والتي تعتبر إعداد مثالي للفريق قبل بدء الموسم..
بركات والأوراق رابحة..
كان واضحاً الموسم الماضي اعتماد الفريق هجومياً على هداف الدوري "محمد بركات" للتسجيل وتحقيق الفوز مستفيداً من صانع الألعاب المكير المخضرم "حسن حنيدق"، إلا أن امتناع بركات عن التدريبات ضمن صفوف الفريق قد تشكل عقبة كبيرة أمام المدير الفني كون اللاعب يعتبر المهاجم الأفضل في قطاع غزة بدليل حصوله على لقب هداف الدوري لموسمين متتاليين..
ووجود عدد من اللاعبين الشباب أمثال معتز أبو سل، وخالد القوقا ومحمد أبو موسى، وإبراهيم سلامة، وعبد الرحمن عرام، وعدنان حنيدق ومحمد الحلاق بجانب لاعبي الخبرة بركات وحنيدق والعكاوي والسميري وسلامة وعبد المجيد يوسف والحارسين البطراوي وفتيحة، ولاعب التعزيز الوحيد سفيان بركة سيشكل فريقاً جماعياً نموذجياً سيقول كلمته بقوة في الدوري..
مهمة صعبة..
من المؤكد أن المدير الفني للفريق حسين الحاج يدرك جيداً صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه كونه يتولى تدريب فريق منافس وحامل لقب البطولة قبل عامين، ووصيف العام قبل الماضي، وليس مجرد ضيفاً، وربما معرفته بكل كبيرة وصغيرة عن فريق النشامى سيُسهل مهمته للغاية مع الفريق، ولن يجد صعوبة في خلق نوع من الانسجام والانضباط وصولاً إلى الهدف الذي يسعى إليه وهو بناء فريق قادر على المنافسة أو تحقيق اللقب إن أمكن..