- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - احمد سلامة
الجمعية الإسلامية مرشح فوق العادة للفوز باللقب.. وتخمة النجوم سلاح فعّال للمدير الفني..
خمسة وجوه جديدة تظهر لأول مرة.. و"هنية" يضع كافة إمكانات النادي تحت تصرف الفريق..
حالة من الاستقرار الإداري والفني يعيشها نادي الجمعية الإسلامية على مدار السنوات الثلاث الماضية، والتي أثبت خلالها أنه سيكون رقماً صعباً في كافة المجالات، وخاصة كرة القدم، بعد أن حقق الفريق الأول بطولة كأس القطاع قبل عامين، وحلوله ثالث ترتيب أندية الدوري خلال الموسمين الماضيين، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب، حتى أصبح الانضمام للفريق حلم كل لاعبي القطاع طمعاً في اللعب في جو إداري ورياضي ومناسب يتيح لهم الإبداع والظهور بشكل مميز..
" فوتبول " تابعت أجواء فريق الجمعية الإسلامية واستعداداته للموسم الجديد عبر التقرير التالي:
مرشح فوق العادة..
المنطق يفرض نفسه بقوة على هذا الموسم لترشيح فريق الجمعية منافساً شرساً على الألقاب، فحالة الاستقرار الإداري والفني التي تحدثنا عنها تجعله مرشحاً فوق العادة، وحلول الفريق ثالث الترتيب في الموسمين الماضيين، ومن ثم فوزه بكأس القطاع يعتبر مؤشراً واضحاً أن الفريق يسير في الطريق الصحيح، وربما تكون الثقة التي اكتسبها الفريق خلال بطولتي الدوري والكأس طريقاً للتتويج بالألقاب مجدداً، بعد أن اكتسب اللاعبون خبرة كبيرة ستجعل منهم قوة لا يُستهان بها في الدوري، وستظهر هذه الحقيقة بداية الدور الأول من الدوري ومدى قدرة الفريق من المحافظة على النسق العام والمنظم للفريق، خاصة مع دخول أسماء جديدة على صفوف الفريق..
سلامة مرة أخرى..
لا شك أن المدير الفني للفريق "نعيم سلامة" الذي صعد بالفريق من الدرجة الأولى للممتازة قبل ثلاثة أعوام ترك إرثاً زاخراً من اللعب الجماعي والتنظيمي في فريق الجمعية بشهادة الجميع، وتمكن من صناعة فريق يُشار له بالبنان، ووجود سلامة للعام الثاني على التوالي مع الفريق سيساعده بشكل جيد في فرض أسلوبه وطريقة لعبه على اللاعبين كونه أعدّ الفريق بطريقة سليمة ستجعل من مهمته سهلة في قيادة الفريق لمنصات التتويج، على اعتبار أنه يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق ناهيك عن امتلاكه لوفرة من النجوم في كافة المراكز ستمنحه مرونة كافية في اختيار التشكيل المناسب لكل لقاء..
صفوف مكتملة..
يختلف فريق الجمعية الإسلامية عن باقي الأندية أنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين في كافة المراكز، ناهيك عن وجود دكة من البدلاء بنفس مستوى الفريق الأساسي، وهو ما يوفر مرونة كافية أمام المدير الفني للفريق في اختيار التشكيل المناسب لأي مباراة بسهولة مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك بديلاً ناجحاً لكل لاعب، ففي حراسة المرمى يمتلك الفريق سداً عالياً بوجود الحارس "فادي جابر" الذي يعد الأفضل على مستوى فلسطين في الوقت الحالي، وأمامه جدار يصعب اختراقه يتمثل في سامي سالم ويحيى عزام وأحمد عميرة وإبراهيم العمور وحمزة سلامة ومحمد عميرة، وفي خط الوسط يمتلك الفريق وفرة في النجوم أمثال محمد الديري ومحمد سلامة وهاني أبو ريالة ومحمد حسنين وغالب حسان وحازم قُفة وأيمن الهندي ومدحت السيد، وحسام أبو قينص ومحمود أبو توهة، وفي الهجوم هناك فضل أبو ريالة، وأحمد سلامة، ومحمد بلح وقصي محمود..
الانسجام طريق النجاح..
لعل الهاجس الذي يعول عليه المدير الفني للفريق حالياً هو كيفية خلق الانسجام بين هذه الكوكبة من النجوم من خلال البطولة التنشيطية التي يخوضها الفريق والتي يبدأها اليوم أمام خدمات البريج في أول ثاني اختبار للفريق بعد وديته أمام بيت لاهيا، فمع وجود وجوه وأسماء جديدة ربما يضطر سلامة لتغيير طريقة اللعب تماماً خاصة في منطقتي الوسط والهجوم مع الاعتماد بشكل كامل على خط دفاعي رباعي بشكل قد يكون ثابت في أغلب الأحيان، كون الفريق اعتاد على ذلك خلال السنوات الماضية، وبالتالي ستكون هناك مرونة وحرية في طريقة اللعب من خلال الخطوط الأمامية، وبوجود نجوم كُثر في تلك الخطوط سيكون سهل على المدير الفني موائمة طريقة اللعب حسب ظروف كل مباراة..