سمور وحجاج.. مسئولية محفوفة بالعواقب
هل يستطيع أبناء البحرية مسح الصورة القاتمة عن الفريق ؟

الخميس 2014-11-06 21:05:38 تعليقات: 0
هل يستطيع أبنا البحرية مسح الصورة القاتمة عن الفريق

كتب - أحمد سلامة

حالة من المد والجزر عاشها فريق خدمات الشاطئ بعد رحيل مجموعة من نجوم الفريق، واستقالة المدير الفني للفريق "أشرف الخالدي" قبل بدء مهمته رسمياً مع الفريق، لتضع إدارة النادي ضالتها في المدير الفني "ربحي سمور"، ومساعده "وائل حجاج" اللذان أخذا على عاتقهما مسئولية كبيرة قد تكون الأصعب لهما في تاريخهما التدريبي.. فالفريق عانى كثيراً خلال الموسمين الماضيين، وكان قريباً من الهبوط لولا تدارك موقفه في الرمق الأخير رغم امتلاكه لمجموعة جيدة من اللاعبين..

ورغم وصول الفريق لنهائي الكأس قبل عامين، إلا أنه أيضاً لم يكن مقنعاً، وفاز جميع مبارياته بشق الأنفس، وانكشف تماماً في المباراة النهائية أمام الجمعية الإسلامية الذي فاز بسهولة جداً ودون عناء بهدفين لهدف..

أزمات كثيرة وضعت المجلس الجديد لإدارة النادي في موقف حرج، لتبدأ التحركات الجادة لضم لاعبين جُدد قادرون على الظهور بشكل مشرف على الأقل في الموسم الجديد، وتمكنت إدارة النادي من الإبقاء على نجم الفريق "محمد القاضي" والتعاقد مع أسامة أبو قرشين، وجمال الأفغاني، وسائد أبو فارس، وحسن هتهت، وأمير الكرد، وإسماعيل أبو دان، وإسماعيل أبو شرف، وأحمد خليفة، وعدنان العفيفي، وإسلام عوض، وهاشم برغوث، وبلال مقبل، وعلاّم شبير...

أسماء جيدة ولكن..

من الواضح أن الفريق يملك أسماء جيدة على الورق، ولها تاريخها واسمها، يُضاف لهم الأسماء الجديدة، حيث أصبح الرهان على الفريق هذا الموسم مع الجهاز التدريبي الجديد هو خلق صورة مغايرة عما ظهر عليه الفريق في الموسمين الماضيين، وهو ما أكده المدير الفني للفريق سمور ومساعده حجاج، على اعتبار أن الفريق لا زال يفتقد القدرة على المنافسة بقوة، وهذا أمر منطقي واعتراف صريح، يرفع عن كاهل الفريق الضغط الشديد، ولكنه يضعه تحت ضغط جماهيري أكثر صعوبة، على اعتبار أنه أكثر الأندية جماهيرية..

بداية متأخرة..

كحال جميع الأندية بدأ فريق البحرية الاستعداد متأخراً لظروف قاهرة يعرفها الجميع، لعل أهمها الحرب الأخيرة على قطاع غزة أعادت جميع مناحي الحياة إلى الوراء عشرات السنين، إلا أن الجهاز التدريبي الجديد وضع خطة مكثفة لمسابقة الزمن في تجهيز الفريق وإعداده بشكل مناسب كي يكون قادراً على الظهور بشكل مشرف، خاصة وأن الفريق أصبح يمتلك ملعباً معشباً خاصاً في محررات نتساريم يستطيع من خلاله تأدية التدريبات بأريحية ودون ضغوط، وهذا سيسهل مهمة الجهاز في فرض أسلوبه وطريقة لعبه ومن الطبيعي أن تشهد تدريبات الفريق في الأسبوعين المقبلين العديد من الأمور الفنية المتعلقة بطريقة لعب الفريق وشرحها من خلال التدريبات التنافسية بين اللاعبين مع محاولة إقامة مبارتين أو ثلاثة لتجربة هذه الطريقة والتعرف على مستوى جميع اللاعبين عن قرب..

حجاج متفائل..

يؤكد المدرب المساعد "وائل حجاج" أن الفريق يمر بمرحلة صعبة تتطلب بذل المزيد من الجهد والعرق كي يستعيد الفريق عافيته والوقوف على قدميه من جديد بعد الأزمة المعقدة التي مرّ بها الفريق على مدار موسمين متتاليين عانى خلالهما الفريق من شبح الهبوط بالرغم من تخمة النجوم الذين لعبوا للفريق في المراحل السابقة..

وقال حجاج أنه بالرغم من بدء فترة الإعداد متأخراً، على اعتبار أنه تولى المهمة والجهاز التدريبي الجديد قبل أسبوع فقط إلا أنه متفائل بوجود مجموعة من اللاعبين الجُدد والشباب القادرين على إثبات ذاتهم هذا الموسم، مستبعداً أن يكون الفريق قادراً على المنافسة على الألقاب، خاصة وأن الفريق لا زال يُلملم نفسه جراء الأزمات السابقة..

وأضاف حجاج: "أُدرك والمدير الفني للفريق "ربحي سمور" حجم المسئولية الصعبة الملقاة على عاتقنا والتي جاءت في ظروف معقدة بعد رحيل عدد كبير من لاعبي التعزيز السابقين، مشيراً إلى أن ثقتهم بالأسماء الموجودة في الفريق كبيرة، وسيسعى الجميع إلى تحقيق نتائج إيجابية أفضل من المواسم السابقة..

داخل الخبر تحت التفاصيل