- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أشرف مطر
لا يختلف أحد على ان يوم الاثنين الماضي ، كان يوماً استثنائياً للكرة الفلسطينية، وتحديداً دوري " جوال" الممتاز في المحافظات الجنوبية ، فهذا ، اليوم، شهد اقامة ثلاثة لقاءات حاسمة خرجت جميعها بنجاح كبير ومنقطع النظير إلى بر الأمان، حيث التقى شباب رفح واتحاد خان يونس على استاد الدرة في لقاء البطولة، كما لعب الجمعية الاسلامية مع مضيفه شباب خان يونس على ملعب الأخير في لقاء الوصافة ، أما ملعب اليرموك فاحتضن قمة القاع لتفادي الهبوط ما بين فريقي اتحاد الشجاعية وشباب جباليا.
وكما قال نائب رئيس الاتحاد ابراهيم ابو سليم، الذي تابع بنفسه مع مجلس ادارة الاتحاد ولجانه اللقاءات الثلاثة بترتيبات خاصة ، أن هذه المباريات بالنسبة للاتحاد تُمثل جهد الموسم بأكمله بعد نجاح الاتحاد في انجاز لقاءات ومباريات جميع الدرجات المدرجة في أجندته، لذلك كان الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي عبارة عن " طوارئ" في مؤسسة الاتحاد .
وما كان لافتاً ومنتظراً في اللقاءات الثلاثة هو التفاعل والحضور الجماهيري غير العادي والكبير، حيث لم تتسع مدرجات ملعبي الدرة واليرموك للآلاف من الجماهير التي حضرت من مختلف أنحاء القطاع للدعم والمؤازرة والتشجيع.
فاستاد الدرة الذي كان مسرحاً للقاء القمة ما بين "الزعيم" و"الطواحين" والذي انتهى لصالح الأول، الذي اقترب من التتويج الفعلي، امتلأت مدرجاته بالآلاف من جماهير الفريقين منذ الساعات الأولى، وكذلك جنبات الملعب والمنازل المجاورة غصت هي الأخرى بالمئات من أنصار الفريقين، فالجميع حضر للمؤازرة والدعم والمساندة، والأهم أن الجميع عاد إلى محافظته بهدوء، فجماهير الزعيم احتفلت مع لاعبيها بالتتويج والفوز من دير البلح وصولاً لرفح في الجنوب ، فيما خيم الحزن على جماهير الطواحين التي عادت ادراجها حزينة غير مصدقة أن البطولة التي كانوا يحلمون بها ذهبت دون رجعة، وأن عليهم الانتظار للمواسم المقبلة للمنافسة من جديد على البطولات المحلية.
في ملعب اليرموك، لم يختلف المشهد، وان اختلفت الظروف والأهداف، على اعتبار ان لقاء الشجاعية وضيفه شباب جباليا كان الهدف منه تفادي الهبوط، حيث حضرت جماهير الشجاعية بالآلاف، بل ان البعض ذهب لوصفها بأنها الأكبر في تاريخ النادي، وقد تكون في تاريخ اللقاءات الكروية في القطاع، فحتى المدرجات الشرقية التي قصفتها طائرات الاحتلال في عدوانها الأخير على القطاع قبل اكثر من عام امتلأت بالجماهير التي لم تعبأ إلى خطورة الأمر وامكانية سقوط او انهيار المدرجات غير الآمنة على الاطلاق في أي لحظة، وكل هذا من أجل عيون " الشجعان"، وفي الوقت ذاته حضرت ايضاً جماهير ثوار الشمال، لكن ليس بنفس الكثافة التي كانت عليها جماهير الشجاعية.
الأجمل في كل هذا أن الجماهير على كثافتها واهمية تلك المباريات إلا أنها التزمت الهدوء والتشجيع المثالي قبل وأثناء وبعد اللقاء، وكان من الطبيعي ان يفرح الطرف الذي فازت فرقه، وان يخيم الهدوء والحزن على الطرف الآخر، فشكرا لكل من ساهم في انجاح هذا اليوم الاستثنائي، والشكر موصول لاتحاد الكرة راعي البطولة، على الجهد الكبير الذي بذله، ولا ننس كذلك الدور الرائع لقضاة الملاعب، ورجال الاعلام من خلال التعبئة الايجابية لتلك المباريات والتي انعكست بالايجاب على هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ الاتحاد.
شاهد بالصور ..
- اجواء ما قبل لقاء القمة بين الزعيم والطواحين