- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
غزة - فوتبول
فرحة كبيرة عمّت أرجاء ملعب اليرموك ومدرجاته المكتظة بجماهير الشجاعية التي اطمأنت على بقاء فريقها في الدوري هذا الموسم بعد تعادله أمام الشاطئ بهدف لهدف، ليطوي الفريق صفحة الدوري بشكل نهائي ويبدأ العدة لمباراة النصيرات القادمة في نصف نهائي الكأس.
فيما أنهى فريقا اتحاد خان يونس وشباب جباليا موسمهما الكروي بالدموع، بعد ضياع لقب الدوري من الاتحاد في الأمتار الأخيرة، وهبوط الأخير إلى مصاف الدرجة الأولى، رغم أن خسارته أمس أمام الاتحاد بهدف نظيف لم تؤثر عليه كثيراً بعد تعادل الشجاعية والشاطئ في اللقاء الأخير، حيث كان جباليا بحاجة إلى الفوز على الاتحاد مقابل خسارة الشجاعية أمام الشاطئ كي يضمن البقاء في الدوري.
خدمات الشاطئ ( 1 )
اتحاد الشجاعية ( 1 )
مباراة قوية قدمها فريق الشجاعية الأكثر طموحاً ودافعية، فسيطر على المباراة مبكراً بغية تحقيق هدف مبكر يريح أعصاب لاعبيه وجماهيره، وحقق الفريق مراده بتسجيل هدف السبق في الدقيقة السابعة عبر رأسية يسار الصباحين، الهدف منح الشجاعية طمأنينة وثقة كبيرة، في ظل محاولات متعددة من لاعبي البحرية لتعديل النتيجة، وخاصة عن طريق أحمد سلامة وهمام أبو حسنين اللذان أهدرا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بخروج الفريق متعادلاً على أقل تقدير
أعاد الشاطئ ترتيب صفوفه في الشوط الثاني، وشكل خطورة واضحة على مرمى الشجاعية طوال مجريات الشوط ولكن لم تستثمر بالشكل المطلوب، حتى حُلّت العقدة باحتساب حكم اللقاء ركلة جزاء للبحرية انبرى لها "محمود الريفي" وترجمها بنجاح في المرمى مسجلاً هدف التعديل للبحرية الذي انتهى عليه اللقاء.
اتحاد خان يونس ( 1 )
شباب جباليا ( 0 )
هدوء متوقع من الفريقين بعد الظروف الاستثنائية التي مرت بهما في الجولة الأخيرة وتأكد هبوط شباب جباليا للدرجة الأولى، في الوقت الذي لا زالت الفرصة قائمة أمام البرتقالي للحصول على المركز الثاني في حال خسارة الجمعية الإسلامية في لقاء اليوم أمام غزة الرياضي، ورغم أفضلية الضيوف طوال الشوط الأول إلا أن الفريق لم يصل لمرمى جباليا في النصف ساعة الأولى من اللقاء، ونشط الفريق في نهاية الشوط من خلال التسديد البعيد عن طريق طارق العايدي، ومحمد صيدم، في الوقت الذي لم يظهر فيه الانسجام كافياً بين محمود وادي وهيثم النجار، وفي المقابل افتقد فريق جباليا لروح المباردة وافتقاده للحافز والدافع، وكان من الطبيعي أن يستثمر البرتقالي أفضليته بهدف التقدم عن طريق محمود وادي، بعد تناقل نموذجي للكرات بين أقدام لاعبيه لتصل إلى وادي الخطير الذي لم يتوان في إيداعها الشباك د. 44، وكاد أسامة نوفل أن يعادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من تسديدة مباشرة داخل الصندوق لظفتها العارضة.
تحسن الأداء في الشوط الثاني وكاد البرتقالي أن يعزز النتيجة مبكراً عبر انفراد لوادي لكنها تباطأ في التسديد، وسرعان ما عادت السيطرة لأصحاب الأرض، فهدد أحمد حلاوة مرمى البرتقالي بتسديدة قوية حولها الحارس إلى ركنية، وأخرى لإبراهيم سلامة من انفراد كامل بالمرمى أنقذها إبراهيم البدرساوي ببراعة، وعلى الجهة الأخرى أهدر أحمد العكاوي فرصة قتل المباراة بهدف ثانٍ بإضاعته فرصة سهلة للغاية وهو في مواجهة الحارس أحمد عفانة، عاد الهدوء للمباراة في الدقائق المتبقية من الشوط رغم بعض المحاولات الفردية للاعب جباليا يوسف سالم غير الموفق في التسجيل اليوم.