فوتبول – متابعة : محمد الشيخ خليل

البطاقات الملونة منها الصفراء وأخري الحمراء ما هي إلا وسيلة يتخذها الحكم لضبط سلوك اللاعبين وتعديلها والحد من الاعتراضات ، ولجعل أن كرة القدم تنافسية من اجل الفوز ومتعة عشاقها بالأداء الأفضل ، بالإضافة إلي احترام الحكام والفريق المنافس والحفاظ على كرامتهم .
هذا ما طالب به رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ميشيل بلاتيني" سابقا من لجنة تشريع قوانين اللعبة منح حكم الساحة المزيد من الأسلحة لمساعدته للسيطرة على المباريات، وتحدث عن استخدام بطاقة جديدة غير التي نص عليها القانون ( الصفراء والحمراء ) وحدد لونها أن تكون بيضاء.
وقال أن (البطاقة البيضاء) ستسهم في تخفيف حدة التوتر داخل الملعب بين اللاعبين والحكام، لأنه ليس من المنطقي أن يقوم لاعب بالحديث فقط مع الحكم ويقول له إن قراره غير صحيح، ويقوم الحكم بإشهار البطاقة الصفراء .
تعتبرالبطاقة الصفراء تستخدم ضد اللاعبين المشاغبين أو الذين يرتكبون مخالفات ضخمة، وترتقي إلى البطاقة الحمراء، بينما البطاقة البيضاء ستكون أخف حدة من الصفراء ولتحذير اللاعبين، وتقليل الوصول إلى البطاقة الحمراء ، وسيتوجب على الفريق الذي تشهر في وجه أحد لاعبيه البطاقة البيضاء اللعب لمدة 10 دقائق بـ10 لاعبين فقط،.
وهنا نجد الهدف منها أن يتحلى للاعبين بالمسؤولية في تصرفاتهم داخل الملعب وخارجه، وقال «يجب على اللاعبين أن يكونوا أكثر تحملاً للمسؤولية في تعاملهم مع الحكام وردة فعلهم حول القرارات التي يتخذونها،و أن كثرة اعتراضهم وصل لحد الاعتداء اللفظي، وهذا يعد مرض ووباء حقيقي يهدد قيمة قاضي القانون (الحكم) على أرض الملعب.
و السؤال هنا إن تمت الموافقة على تلك التجربة من قبل (الفيفا) هل هناك تحديد الأخطاء التي تستوجب إشهار البطاقة البيضاء مثلما حدد القانون الأخطاء التي يعاقب عليها بالطاقة الصفراء، كما يجب تحديد الفارق بين البطاقة البيضاء والصفراء علما أن البطاقة الصفراء يشهرها الحكم إثناء سير اللعب وبسبب الكرة وهناك حالات للاعتراض وسوء السلوك .