- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
قوتبول-أحمــد سلامــة:
لا زالت أصداء مباراة نهائي كأس القطاع التي تجمع الأخضران خدمات رفح، واتحاد الشجاعية حديث الشارع الرياضي، كون الفريقان أخفقا في إثبات شخصيتهما في بطولة الدوري، وأخفقا في رسم الصورة الحقيقية عنهما كفريقين منافسين بقوة على الألقاب المختلفة، وهي فرصتهما الوحيدة لإنهاء الموسم الرياضي، ببطولة تحفظ ماء الوجه لهم ولجماهيرهم ولتاريخهم الطويل..
"فوتبول" رصدت آراء بعض لاعبي خدمات رفح "القدامى" الذين حققوا بطولات جمّة للأخضر الرفحي لقراءة آرائهم الفنية قبل اللقاء ومدى قدرة كل فريق من تحقيق الفوز على الآخر..
يقول "محمود المزين" المدير الفني الحالي لخدمات البريج، أن المباراة صعبة ومعقدة للفريقين، كونها مباراة جماهيرية بالدرجة الأولى، والخطأ غير مسموح فيها، على اعتبار أن الخطأ قد يكلف الآخر خسارة اللقب، مشيراً إلى أن كفة الأخضر الرفحي ربما تكون الأرجح بنسبة قليلة جداً لأسباب عديدة، أهمها أن الفريق يسير بخطىً ثابتة في الفترة الأخيرة من خلال الاعتماد على تشكيلة هجومية أثبتت نجاعتها في بطولة الكأس تحديداً، بالإضافة لامتلاك الفريق لقدرة هجومية أقوى بكثير من قدرات فريق الشجاعية الذي عانى كثيراً هذا الموسم بسبب العقم الهجومي وابتعاد مهاجميه علاء عطية وياسر الغول عن مستواهما المعهود، وآخر هذه الأسباب هي الكثافة العددية التي لعب بها المدير الفني للخدمات في وسط الملعب بوجود خمسة لاعبين، إلا أن هذه الظروف تقابلها ظروف لا تقل قوة تتمثل في قوة فريق الشجاعية الدفاعية، والإمكانات البدنية الهائلة التي يمتلكها لاعبيه، وهذا قد يدفع المدير الفني للشجاعية نعيم السويركي إلى اللعب بتحفظ لامتصاص حماس لاعبي الخدمات وخاصة الهجوم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد تكون سلاحاً فعالاً كما فعل في المباريات السابقة، خاصة في ظل وجود علاء عطية ويسار الصباحين اللذان كانا على قدر المسئولية في اللقاءات السابقة.
وشدد المزين على ضرورة اعتماد لاعبي الخدمات على التسديد من خارج الصندوق، خاصة أن حارس الشجاعية لا يمتلك الخبرة الكافية في مثل هذه المباريات، بالإضافة إلى الاعتماد على الكرات الثابتة التي سجل منها الفريق مراراً في الدوري.
وأكد المزين أن مثل هذه اللقاءات عادة لا تشهد أهدافاً كثيرة نظراً لحساسيتها المفرطة، وبالتالي فإن المباراة قد تنتهي بفارق هدف لفريق على الآخر، أو تنتهي بالتعادل واللجوء لركلات الترجيح لحسم المباراة.
من جانبه اعتبر "عادل أبو خساير" لاعب الخدمات السابق، ومدير الكرة الحالي في النادي أن مثل هذه المباريات تعتبر مباراة الهدف الواحد، نظراً للتحفظ الذي قد يلعب به كل فريق خوفاً من تلقي مرماه هدف يُربك به حسابات الآخر، بالإضافة لمحاولة قتل الوقت للوصول لركلات الترجيح التي تحمل الكثير من الحظ في معظم الأحيان، مشيراً إلى أن كفة الفريقان متساوية في تحقيق الفوز، وهذا يزيد من صعوبة المباراة واستحالة التهمن بنتيجتها.
وأضاف: "الفريقان قدما أداءً متميزاً في الجولات الأخيرة من بطولة الكأس، واستحقا الوصول للمباراة النهائية لافتاً إلى اعتماد الأخضر الرفحي على الأطراف سيصطدم بدفاعي جنب حديدي من الشجاعية، ما يعني أن المساحات ستكون مغلقة أمام الفريقين، وإن كانت قدرات الشجاعية من العمق أكثر خطورة على الأخضر الرفحي، وبالتالي يصبح الاعتماد على الكرات الثابتة هو الحل الأمثل للأخضر للتسجيل في أي وقت من مباراة"
وأعرب أبو خساير عن أمله بأن يقدم الفريقان مباراة تليق بقدرات وتاريخ كل فريق بغض النظر عن الفريق الذي سيتوج باللقب..