نهائي كأس القطاع اليوم
الأخضران رفح والشجاعية.. من يتزين بالنجمة الثانية!!

الجمعة 2014-04-11 00:34:42 تعليقات: 0
الأخضران رفح والشجاعية من يتزين بالنجمة الثانية

فوتبول-أحمد سلامة:

تُختتم اليوم الجمعة المباراة النهائية من بطولة كأس فلسطين "المحافظات الجنوبية" بين الأخضران، خدمات رفح واتحاد الشجاعية، على اليرموك وسط قطاع غزة، والتي من المتوقع أن تشهد حضور جماهيري منقطع النظير، كون الفريقان يملكان قاعدة جماهيرية لا يُستهان بها، بالإضافة إلى أنها اختتام لموسم كروي شاق وصعب، تُوج به شباب رفح ببطولة الدوري، وسيعلن اليوم فيه عن بطل الكأس..

"فوتبول" رصدت قدرة الفريقين من تحقيق اللقب وفق رؤية فنية وتحليلية مقارنة بنتائج الفريقين في الجولات الأخيرة من الدوري والكأس عبر التقرير التالي:

لا يختلف اثنان على أن المباراة فيها من الصعوبة ما يجعل التكهن بنتيجتها أمراً معقداً وربما مستحيلاً خاصة أن مشوار الفريقين في بطولة الدوري متذبذب كثيراً، فيما كان مشوارهما في بطولة الكأس متشابهاً واستحقا الوصول للمباراة النهائية بجدارة..

الفريقان لديهما طموحاً مماثلاً لخطف اللقب، وبالتالي فمثل هذه المباريات يمكن أن يُطلق عليها مباراة الهدف الواحد، على اعتبار أنهما سيلعبان بتحفظ شديد، وهذا أمر منطقي كي يحافظ كل فريق على شباكه خالية، لأن تسجيل أي هدف من الآخر قد يربك حسابات الثاني، لأن التعويض في مثل هذه المباريات يكون صعباً، وربما يحاول الفريقان قتل المباراة من خلال إغلاق الخطوط، وعدم ترك مساحات واسعة في الملعب لسحب المباراة إلى ركلات الترجيح، وهذا هو الرأي الراجح لدى معظم المحللين لهذه المباراة..

سيناريو متوقع وأوراق رابحة..

بديهي جداً أن الخط الهجومي لفريق خدمات رفح أكثر خطورة وإيجابية من الشجاعية وذلك بوجود سعيد السباخي ومحمود أبو اخصيوان، ومن خلفهما معتز النحال ومحمود النيرب وأحمد اللولحي، وبالتالي سيعمل المدير الفني للشجاعية نعيم السويركي على إغلاق الأطراف تحديداً، وخاصة الجبهة اليمنى التي يلعب بها النحال أخطر لاعبي الفريق، والذي سيواجه عقبة شديدة بمجابهة إبراهيم العمور الذي يمتلك خبرة كبيرة في مثل هذه المواجهات، فيما ستكون مراقبة سعيد السباخي هي المهمة الأكثر صعوبة للسويركي، كون السباخي يمتلك مهارات وقدرات فردية عالية قد تُرجح كفة فريقه، فيما تكمن خطورة الشجاعية في مهاجمه علاء عطية، ويسار الصباحين، ومن خلفهما محمد وادي وبلال الزيتونية، ما يعني أن اللقاء لا يقبل أي خطأ من الفريقين..

وقد شدّد الكثيرون من المحللين أن اللقاء في حال انتهى بوقته الأصلي، فإن التسجيل سيكون إما من خطأ، أو من الركلات الحرة المباشرة وغير المباشرة التي يمتاز بها الفريقان..

مشوار الفريقين في البطولة..

بداية الشجاعية في البطولة كانت صعبة، فحقق فوزاً صعباً في دور الـ64 على فريق الشوكة المتواضع بهدف نظيف، فيما حقق فوزاً سهلاً في دور الـ32 على فريق الأقصى بثلاثية نظيفة، قبل أن يواجه فريق المجمع في دور الـ16 ويفوز بسهولة أيضاً بثلاثة أهداف لهدف، في حين كانت أصعب مواجهات الفريق في دور الـ8 حين واجه فريق الجمعية الإسلامية حامل اللقب، لكنه تغلب عليه بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وكرر الفريق نفس السيناريو في الدور قبل النهائي بفوزه على خدمات النصيرات بركلات الترجيح أيضاً ليضع قدمه في النهائي.. والمتابع لمشوار الشجاعية يدرك تماماً أن مشواره لم يكن صعباً بالمطلق، كونه لم يواجه أي فريق قوي سوى فريق الجمعية الإسلامية..

فيما بدأ الأخضر الرفحي مشواره في البطولة بدور الـ32 بمواجهة سهلة أمام اتحاد جباليا، وحقق الفوز بخماسية نظيفة، ليواجه فريق القادسية في دور الـ16 ويحقق فوزاً شاقاً بهدف نظيف، ويُعيد السيناريو ذاته في دور الـ8 بفوزه على جاره شباب رفح بهدف نظيف من ركلة جزاء سجلها سعيد السباخي، فيما حقق فوزاً سهلاً في نصف النهائي على الهلال بهدفين نظيفين ليحجز لنفسه مقعداً مستحقاً في المباراة النهائية..

ويبدو من مشوار الفريق في البطولة أنه لم يكن مفروشاً بالورود، كونه واجه ثلاثة أندية قوية على التوالي، ولكنه حسمها بفضل خبرة لاعبيه ومديره الفني الذين يطمحون لإنهاء الموسم متوجين باللقب.

بقي أن نقول أن كل فريق حقق لقب هذا البطولة مرة واحدة من قبل، فمن سيتمكن من إضافة النجمة الثانية له هذا العام؟!

 

داخل الخبر تحت التفاصيل