فوتبول - احمد سلامة

انتهت الجولة الثانية من دوري «الوطنية موبايل» لأندية الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية، وحملت معها الكثير من المفاجآت، والنتائج غير المتوقعة، إلا أن هذه النتائج لن تكون مقياساً لتحديد أقطاب المنافسة أو الهبوط، على اعتبار أن الدوري لا زال في البداية والمشوار طويل، ولابد من تغيير يُبدل معالم جدول الترتيب كما حدث الموسم الماضي..
فريقان فقط حققا الفوز الثاني على التوالي، وهما خدمات رفح وشباب خان يونس، في حين تعادل البطل اتحاد الشجاعية مع خدمات خان يونس..

عشرة على عشرة..

بات فريق خدمات رفح الفريق الوحيد الذي لم يخفق في أي درجة، فقد حقق الفوز الثاني على التوالي أمام خدمات الشاطئ بثلاثية نظيفة، ليصبح في جعبته ست نقاط كاملة، وسجل خمسة أهداف وباتت شباكه نظيفة، ورغم أن الأخضر الرفحي لم يقدم نفس المستوى الذي قدمه أمام الهلال في الجولة الأولى، إلا أنه استغل أوضاع فريق الشاطئ الصعبة بعد هزيمته برباعية في الجولة الأولى، وعرف كيف يمكنه تحقيق الفوز .

النشامى يمضي..

مضى النشامى على خُطى الأخضر الرفحي وحقق انتصاره الثاني على التوالي أيضاً، وهذه المرّة على الوافد الجديد للدوري «شباب جباليا» بهدف نظيف لنجمه خالد القوقا، وكعادته قدم النشامى مباراة كبيرة أهدر خلالها أهدافاً كثيرة لغياب المهاجم محمد بركات، وكان بإمكان المهاجم رفيق عاشور وحده أن يسجل ثلاثة أهداف على الأقل لو استغل الفرص السهلة التي لاحت له خلال اللقاء، ولكن خروج الفريق بنقاط المباراة كاملة عوّض رعونة مهاجميه المتكررة، التي قد تنقلب ضده في المباريات الكبيرة .

البطل يتسمّر..

فشل فريق الشجاعة بطل الثُلاثية الموسم الماضي في تصدر المسابقة خلال مواجهة خدمات خان يونس الذي أجبره على التعادل الإيجابي، ليخطف نقطة من فم البطل بطعم الفوز، ورغم تقدم الشجعان بهدف مبكر، إلا أن مهاجميه واجهوا سداً منيعاً لتعزيز النتيجة طوال شوطي المباراة، في الوقت الذي نجح فيه الذئاب إدراك التعادل عبر المدافع محمد أبو شباب، ليحقق الذئاب أول نقطة له في الدوري، وضعته في المركز التاسع، في حين تراجع الشجعان للمركز الرابع بأربع نقاط..

وفي الوقت الذي توقع الجميع أن يكون الذئاب صيداً سهلاً للشجعان مقارنة بفارق الإمكانات، بالإضافة لنتيجة الفريقين في الجولة الأولى، حيث فاز الشجعان برباعية نظيفة على الشاطئ، وقدم أداءً استثنائياً، في حين خسر الذئاب أمام شباب جباليا بهدفين لهدف، إلا أن خسارة الذئاب كانت حافزاً أكبر من فوز الشجعان في الجولة الأولى.