- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أحمد سلامة
مَن يُصدق أن فريق النشامى أحد أقطاب المنافسة على لقب الدوري في السنوات الأخيرة، وبطل دوري 2011 في المحافظات الجنوبية يُعاني هذا الموسم من أزمة نتائج وضعته في المركز التاسع على سلم الترتيب برصيد تسع نقاط فقط بعد مرور ثمان جولات.. ثلاثة انتصارات فقط حققها الفريق، وخمسة هزائم، لكنها نتائج لا تعكس بأي حال من الأحوال شكل وأداء الفريق في جميع المباريات التي خاضها، والتي كان الأفضل في معظمها رغم سوء النتائج..
حسن حنيدق قائد الفريق أكد أن فريقه ابتعد عن المنافسة بشكل كبير جداً، بسبب النتائج غير المُرضية التي حققها الفريق في الجولات الثمان الماضية التي فاز في ثلاثة منها، وخسر في خمس، وهي نتائج لا تعبر بأي حال من الأحوال عن مستوى الفريق الذي يعتبر منافساً على الألقاب بحكم المنطق، خاصة أن الفريق خاض فترة إعداد مثالية أعطت انطباعاً أن الفريق سيكرر انجاز 2011 الذي حقق فيه لقب الدوري بجدارة.
وأرجع حنيدق سوء النتائج إلى أسباب مختلفة أهمها غياب نجم وهداف الفريق محمد بركات عن مباريات الفريق، فافتقد الفريق لقوته الهجومية المعروفة، خاصة أن مهاجمي الفريق يفتقدون للخبرة الكافية التي تؤهلهم لتسجيل الأهداف من الفرص الكثيرة التي تُتاح للفريق، ناهيك عن سوء التوفيق غير العادي الذي صادف المهاجمين، وكلّف الفريق خسائر كثيرة، أبرزها لقائي اتحاد الشجاعية، وخدمات رفح.
وأكد حنيدق أن فارق النقاط الكبير بين الفريق وبين المتصدر يصعب تعويضه، لكنه ليس مستحيلاً، لكنه مرتبط بتراجع نتائج أندية القمة، مقابل فوز النشامى في مبارياته الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب..
وشدد حنيدق على أن الفريق سيعاني كثيراً بعد إيقاف نجمي الفريق محمد أبو موسى، وعبد الرحمن عرام لمدة سنة ميلادية، خاصة أن البدلاء من اللاعبين الشباب لا يملكون الخبرة الكافية لسد النقص الذي سيتركه اللاعبان، مشيراً إلى أن إيقافهما هذه المدة الطويلة شكّل صدمة كبيرة للفريق وإدارة وجماهير النادي، لافتاً إلى أنه في حال تمكن الفريق من الفوز في مبارياته الثلاث المقبلة، بالإضافة لعودة بركات في الدور الثاني إذا لم يلتحق بفريق الشعلة السعودي، يمكن خلالها أن يكون للنشامى كلمة في مرحلة الإياب، كما فعل الموسم الماضي..