- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أحمـــد ســـلامة
ضرب فريق خدمات رفح جميع التوقعات التي استبعدته من المنافسة على الألقاب هذا الموسم بعرض الحائط، وأنهى مرحلة الذهاب متصدراً للترتيب بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه، ليصبح المرشح الأول للقب هذا الموسم، ولعل النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم تعطي مؤشراً جيداً بقدرة الفريق على تحقيق اللقب، كونه الفريق الأفضل في مرحلة الذئاب استناداً للنتائج والأرقام..
ظروف مختلفة..
لاشك أن أسماء وظروف الجيل الماضي تختلف والجيل الحالي على كافة النواحي، فمن اعتزل من الجيل الماضي يصعب تعويضه إن لم يكن مستحيلاً، وهذا حال جميع الأندية..
ورغم امتلاك الفريق الحالي لمجموعة مميزة من اللاعبين الذين حفروا أسماءهم بأحرف من نور في عصر الإعلام الإلكتروني سريع الانتشار أمثال سعيد السباخي، عبد الحميد كلوب، أحمد ظهير، محمد حجاج، أحمد البهداري، أحمد اللولحي، محمود النيرب، أحمد جربوع، معتزل النحال، وجهاد أبو رياش.. وغيرهم الكثير إلا أن الجيل الحالي فشل في تحقيق لقب جديد خلال السنوات التسع الماضية، مما دفع إدارة النادي إلى التفكير في بناء فريق جديد وإشراك مجموعة من اللاعبين الشباب مع الفريق الأول لإكسابهم مزيد من الاحتكاك والخبرة التي تؤهلهم للمنافسة على الألقاب في المواسم القادمة، بدلاً من الإنفاق المرهق على شراء اللاعبين..
لماذا تصدر الأخضر؟
خاض الفريق 11 مباراة في مرحلة الذهاب، فاز في سبعة منها، وتعادل في ثلاثة، وخسر في واحدة فقط، والشاهد أن الفريق لعب ثمان جولات متتالية لم يخسر فيها بالمطلق، ما أعطاه حافزاً كبيراً، ومعنويات أكبر للمضي في انتصاراته، ورغم الخسارة الثقيلة في الجولة التاسعة أمام غزة الرياضي برباعية، إلا أن الفريق لم يتأثر كثيراً بالخسارة، وحقق الأهم بالفوز على الجمعية الإسلامية في الجولة العاشرة وهو المنافس المباشر، بالإضافة للتعادل أمام الزعيم الرفحي في الجولة الأخيرة..
وجاء نجاح الأخضر الرفحي في مرحلة الذهاب لأسباب مختلفة لعل أهمها تحقيقه الفوز على الأندية الكبيرة كشباب خان يونس، اتحاد خان يونس، الشجاعية، والجمعية الإسلامية، بالإضافة لتكاثف اللاعبين كأسرة واحدة في الفريق، الأمر الذي خلق انسجام كبير داخل الملعب، ومحبة أكبر خارجه..
سلاح فعال..
إن المتابع للأسماء التي يمتلكها المدير الفني الجديد للفريق محمود المزين يدرك تماماً أنه يملك قوة هجومية لا يُستهان بها، وهي كلمة السر التي يعول عليها المزين بوجود الثلاثي سعيد السباخي ورامي البيوك، ومعتز النحال، ومن خلفهم محمود النيرب، وحاتم نصار الذين كان لهم بصمة واضحة في الدوري باعتباره الخط الأقوى على مستوى القوة الهجومية لأندية الدوري .
حُمّى البداية..
يدرك المدير الفني الكفء للفريق محمود المزين صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه كونه يُشرف على فريق جماهيري كبير مُشبع بالبطولات ولن يقبل بغير المنافسة على اللقب هذا الموسم رغم صعوبتها التي تفوق صعوبة الموسم الماضي، ولعل تصدر الفريق لمرحلة الذهاب، يزيد من حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، وستضعه تحت ضغط كبير في مرحلة الإياب، وبالتالي فإنه مطالب بإعداد الفريق نفسياً وفنياً بشكل أكبر خلال فترة التوقف بين الدورين، ليكون الفريق جاهزاً بقوة لمرحلة الإياب، خاصة أن مباريات الأربع الأولى ترشحه للفوز كونه الأفضل فنياً وبدنياً، ولديه الحافز أكبر..
وفي حال نجح الفريق جمع نقاط المباريات الأربع الأولى، سيكون قد قطع نصف المشوار نحو الفوز باللقب، وسيواجه الشجاعية في الجولة الخامسة بشكل مريح للغاية واللعب على احتمالين الفوز أو التعادل .