- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أحمـد سـلامة:
يبدو أن فريق شباب جباليا لم يتعلم من دروس الماضي، وسيعاني هذا الموسم للخروج من المراكز المتأخرة على جدول الترتيب، خاصة أن الفريق يقبع في المركز التاسع بـ11 نقطة، وخابت كافة الترشيحات التي توقعت أن يكون الفريق الحصان الأسود، وجاءت نتائج الفريق محبطة، بالرغم من امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين، ولديه استقرار فني وإداري..
ضربة البداية..
جاءت ضربة البداية كما يشتهي ثوار جباليا بتحقيق الفوز في مباراته الأولى على خدمات خان يونس بهدفين لهدف، ليضع الفريق لنفسه شخصية مبكرة، ولكن سرعان ما تبخرت شخصيته بخسارتين متتاليتين أمام شباب خان يونس واتحاد الشجاعية، قبل أن يتعادل أمام خدمات رفح، واتحاد خان يونس على التوالي، لكنه عاد للخسارة من جديد في أربع جولات متتالية بدأها بالمغازي مروراً بغزة الرياضي، والجمعية الإسلامية، وانتهاءً بشباب رفح، ليصبح الفريق في موفق لا يُحسد عليه، ولكن الفريق كان له رأي آخر بتحقيقه أهم فوزين في الدوري على الهلال وخدمات الشاطئ لينتقل الفريق من قاع الترتيب إلى المركز التاسع..
استقرار مثالي..
يعيش فريق شباب جباليا استقراراً إدارياً وفنياً نموذجياً لنجاح أي فريق، فالفريق لديه أسماء مميزة جداً، ومدير فني يتمثل بالكابتن "خالد كويك" الذي عمل مع الفريق موسماً كاملاً في الدرجة الأولى، وصعد بالفريق إلى الممتازة ليكمل معه المشوار في ظل وجود إدارة حكيمة تعمل ليل نهار لتثبيت أقدام الفريق في الدوري، وهي العناصر التي يفتقدها معظم الأندية في قطاع غزة، وبالرغم من كافة هذه المقومات إلا أن نتائج الفريق تضع أمامه أكثر من علامة استفهام، خاصة أن هناك فِرق أقل مقومات من الثوار، وحققت نجاحات أفضل..
الثوار في أرقام..
شكّلت أرقام ونتائج الفريق في الدوري صدمة كبيرة لإدارة النادي والمدير الفني واللاعبين أيضاً، خاصة بعد انتهاء تسع جولات من الدوري فالفريق لم يعد مقنعاً، بدليل أن الفريق لما يغادر المراكز المتأخرة على سلم الترتيب إلا في الجولتين الأخيرتين المركز، فلم يحقق الفريق الفوز سوى في ثلاث مباريات، والمفارقة أنه حقق أول في فوز في مباراته الأولى، وفوزين في آخر جولتين، فيما خسر في ست مباريات، وتعادل في اثنتين فقط، ليجمع 11 نقطة في المركز التاسع، ولم يكن هجوم الفريق كما هو متوقع، فلم يسجل سوى 13 هدف، في الوقت الذي ولجت شباكه 17 هدفاً، وتلقى لاعبو الثوار 21 بطاقة في الدوري، واحدة حمراء، و20 صفراء..
ماذا يُخبئ الثوار..
تبدو مهمة الثوار في مرحلة الإياب أكثر صعوبة، كون جميع المباريات تعتبر نهائيات كؤوس، ولا مجال للخطأ فيها أو الخسارة، خاصة أن أي خسارة ستعقد من موقف الفريق، خاصة مع فِرق المؤخرة الذي يحتاج الثوار كل نقطة من تلك الفِرق، ولعل مباراة الفريق الأولى أمام خدمات خان يونس تعتبر نقطة التحول في مسيرة الفريق خلال المرحلة، إذا تمكن من تحقيق الفوز بها سيقطع مسافة لا بأس بها نحو البقاء في الدوري لموسم جديد، وفي حال خسارته، وفوز أندية المؤخرة في نفس مباريات الجولة ستعيد حسابات الصعود والهبوط إلى مرحلة من التعقيد لن تُحل إلا مع أنفاس الدوري الأخيرة، فهل يتمكن القائد كويك ورفاقه من تحقيق الفوز الأول في مرحلة الإياب وتنفس الصعداء لمراحل أكثر بعداً..!