- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول - أشرف مطر
هل يكرر نادي شباب رفح سيناريو موسمي 2012-2013، وموسم 2013-2014 عندما احرز لقب الدوري، وهو بعيد عن المنافسة على الأقل في مرحلة الذهاب؟.
سؤال قد نتعرف على الاجابة عليه مع نهاية الموسم الحالي 2015-2016، فالزعيم وهو لقب شباب رفح، انهى مرحلة الذهاب من دوري الوطنية موبايل في المركز الخامس برصيد 19 نقطة، أي بفارق 5 نقاط عن المتصدر الحالي نادي شباب رفح، لكن الفريق نجح في أول جولتين من مرحلة الاياب من حصد انتصارين متتاليين على اتحاد خان يونس بهدفين دون رد، وعلى المغازي بهدف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى 25 نقطة.
قد يكون الأداء لم يصل إلى درجة الاقناع بالنسبة للزعيم، لكن الأهم بالنسبة لجماهير الأزرق وادارته وجهازه الفني بقيادة الكابتن أحمد عبد الهادي شبير هو الانتصار بأي ثمن، أما الجانب الفني والأسلوب التكتيكي فهو يأتي مع المباريات.
ما يقدمه الأزرق الآن هو نسخة مكررة لسيناريوهات سابقة انتهت بأجمل الألحان، وهي احراز لقب الدوري في موسمين متتاليين، لكن الجديد هذا الموسم ان الأزرق دخل السباق مبكراً ولم يتأخر كثيراً، ولعل الفريق استفاد من تذبذب وتراجع نتائج الثلاثي خدمات رفح والصداقة وغزة الرياضي، فالأول سقط في فخ التعادل الايجابي أمام الهلال وأهدر أول نقطتين في الاياب، والثاني أي الصداقة أهدر نقطتين أمام الثالث الرياضي الذي تراجع كعادته في المواسم الأخيرة خلال مرحلة الاياب فحصد نقطة واحدة من أول جولتين أمام الصداقة بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، بينما سقط امام شباب خان يونس بهدفين مقابل أربعة.
الدوري لم يحسم لأحد، والمشوار ما زال طويلاً، والمواجهات المتبقية بالتأكيد ستكون لها الكلمة العليا، فالأزرق الرفحي سيحل في الجولة المقبلة ضيفاً على غزة الرياضي، وهذا اللقاء سيكون له خصوصية على اهميته من حيث النقاط، فالمدير الفني لغزة الرياضي هو الكابتن رأفت خليفة المدير الفني السابق في مرحلة الذهاب لنادي شباب رفح والمدرب الذي قاد الزعيم لأول الألقاب الرسمية، وبالتالي قد نشاهد لقاء خاصا من داخل وخارج الخطوط ..
وعلى الأزرق بعد اغلاق صفحة العميد، أن يفتح ويحضر نفسه جيداً لصفحة الصداقة في الأسبوع الخامس عشر، وهذان اللقاءان باعتقادي المتواضع سيحددان وجهة الزعيم.
صحيح ان شكل الفريق هذا الموسم مختلف تماما عما كان عليه الحال في الموسم الماضي الأسوأ في تاريخ الأزرق، بعدما حل في المركز الثامن وهو حامل للقب، لكن نتيجة مباراتي الرياضي والصداقة سيكون لهما تأثير بلا شك على أهداف الفريق، خاصة أنهما جاءا مع فريقين منافسين على اللقب هذا الموسم.