فوتبول - محمد الشيخ خليل

.. تعادل الشجاعية وخدمات خان يونس سلبياً ، ضمن منافسات الجولة 13 من دوري الوطنية موبايل الممتاز .

يعتبر لاعبي خط وسط الملعب رمانة الميزان لكل فريق فمنهم المدافع ومنهم الارتكاز واخر لصانع اللعب ويبقي صانع الاهداف ، وهو الذي يربط خطوط اللعب ويحيك الانسجام ،فكيف فقد لاعبي الشجاعية وخدمات خان يونس جهود لاعبي الوسط.

الشوط الاول :

اعتمد الفريقان على التمرير الطويل حتى في ركلات المرمى كما نلاحظ في الجدول ، اضافة للعب على الاطراف عاليا في ظل وجود الرياح الشديدة فكانت بناء الهجمات بعيدة عن المنطقة الفعالة وبعيدة عن المرمى.

التمرير من الثبات : تبادل لاعبو الفريقين التمرير والاستلام من الثبات مما ضيف المساحات وسهل قراءة اللعب في استخلاص الكرات من اقدام بعضهما البعض، واعتمد على قطع الكرات في وسط الملعب ومحاولة لبناء الهجمات التي لنم تشكل أي خطورة .

شهدت الدقيقة (25) قطع الكرة من اقدام لاعبي الشجاعية وراوغ (الفقعاوي) اكثر المدافعين وسدد بعيدة عن المرمى، وبعد دقيقتين خطا من حارس المرمى (ابوعاصي) الذي اهدي الكرة (للفقعاوي) الذي لم يحسن تسجيل الهدف.

فكانت اول هجمة للشجاعية عن طريق محمد وادي قطع الكرة ومررها لعلاء عطية الذي حاول المرور واقتحم داخل منطقة الجزاء فكانت كثافة المدافعين حاضرو في اخراج الكرة.

واضاع اللاعب (ابوريدة) هدفا مؤكدا في منطقة المرمى عندما اخطا التسديد بالراس من كرة عرضية في الدقيقة (45)، ليرد عليه لاعب الشجاعية (سامى حتحت) عندما راوغ المدافعين ولعب كرة عرضية لم تجد الا اقدام المدافعين لينتهى الشوط بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني :

بدأ الفريقان سريعا محاولة لتسجيل الهدف فسدد (حسب الله)براسه بجوار القائم ، فكان الرد سريعا بهجمتين بالدقيقتين (8 – 11) لخدمات خان يونس من تمريرات في عمق الدفاع الا إن ابوعاصي كان يقظا.

استيقظ لاعبو الشجاعية لاعادة امجادهم في الدقيتين (36 – 39) لبناء الهجمات المنظمة عن طريق الركلات الثابتة التى لم يحسن كابتن الفريق (حسام وادي)  التسديد في منطقة المرمى فكانت اخطر الفرص على مرمى (ابو العراج) الذي لم يختبر .

بناء الهجمات: فشل لاعبو الفريقين في البناء الجيد للهجمات نتيجة اللعب عاليا في اتجاه الاطراف  وابتعاد اللاعبين عن بعضهما ، باضافة لغياب العزيمة والاصرار والرغبة في تحقيق الفوز فقد سيطر الجو البارد والرياح على اللاعبين والمباراة فكان الحكم نجم المباراة.

>> صور حصرية .. اضغط هنا