- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول – محمد الشيخ خليل
تتكون منظومة كرة القدم من اعضاء مجلس ادارة لاعبين واجهزة فنية وطبية وادارية وجماهير ومشرف رياضي يتابع وينسق ويرتب الامور لتذليل العقبات للفريق، والمدير الفني يضع التكتيك والخطط ويوزع المهام والمسئوليات بين خطوط اللعب الهجوم والوسط والدفاع والحارس ، فكل منهم يكمل الاخر.
احتيجات ومتطلبات
ويعلم الجميع ان البطولات بحاجة الى الأعداد الجيد سواء الأعداد الفني او البدني والنفسي، اضافة لبعض الأمور الآخرى التي تتم ميدانيا ، مثل الخطط التكتيكية والمساندة من الجماهير لرفع الروح المعنوية والدعم النفسي الذي سوف نطرحه اليوم عليكم فربما الكثير لا يدرك معنى العزيمة والاصرار وروح الجماعة القتالية التي تصنع الفوز.
فهذا الواقع حصل مع فريق خدمات رفح الذي تسلح بهذه الصفات للسعي ليحافظ على صدارة بطولة الدوري ، علما إن الفريق لم يكن في الحالة التحضيرية او الذهنية كما هو اليوم بعد الجولة (13) من المسابقة لينال الاعجاب من الجميع لانه تسلح في صفة روح الجماعة
اللعب الجماعي: إن لعبة كرة القدم هي لعبة جماعية و ليست فردية وإذا أردت أن تلعب كرة القدم، فعليك أن تتحلى بروح الجماعة عليك أن تشارك الفريق في اللعب والمهارات الأساسية مثل استلام الكرة، التسديد، الجري بالكرة او بدونها و المشاركة في تنفيذ الضربات الثابتة
فاللعب الجماعي يزرع الثقة وياتي بالطمانينة ويخلق جو مليء بالعزيمة والصرار والتحدي لمواصلة المشوار للمنافسة بقوة على لقب البطولة .
الجانب الفني : استعداد اللاعبين جيدا لتنفيذ تعليمات المدير الفني بما لديهم من لياقة بدنية وذهنية ونفسية ، فكانت مباراتهم مع فريق الشاطيء مثابة عنق الزجاجة لمواصلة الاستمرار في صدارة الدوري، فكانت الرغبة في تحدي الضغوط الخارجية واعتبار المباراة كونها ثلاث نقاط .
وما شاهدناه من من اتقان الجمل التكتيكية في الركلات الثابتة وعملية التسديد على المرمى وكذلك الكرات العرضية والتى جاءت منها الهدفين .
صفات النجاح : القلق والخوف الذي ينتاب اللاعبين قبل المباراة كان ايجابيا لديهم مما يولد الحرص والتركيز الشديد من اجل المصلحة الجماعية ، فكانت روح الانتماء من خلال دكة البدلاء من لاعبين واداريين ولاعبين سابقين لم تكن لها مثيل قبل ذلك .