- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول – محمد الشيخ خليل
الجولة 16 من دوري الوطنية موبايل الممتاز ( خدمات رفح 2 - 0 الشجاعية ) ..
شهدت هذه المباراة عدة جوانب منها متشابهة و اخر مختلف حسب ما تطلبته احداثها من تغيرات في مكانة الفريقين في ترتيب الجدول واهمية المباراة ، فطموحات الأخضر الرفحي ان يغرد بالصدارة ويتربع على عرشها على غرار منافسه الذي يسعى للأمان وان يبقي في المنطقة الامنة والدافئة بعد الظروف الحرجة التي تحيط بالفريق ، هذا الصراع نوضحه من جانب تحليلي للمباراة من خلال :
التنظيم الدفاعي : اجاد لاعبو الفريقين في خط الدفاع التعاون والانسجام فيما بينهم خاصة بالشوط الأول بالتعامل الجيد في الكرات العالية في العمق والعرضية والعكسية الممرة من الجانبين ، إضافة لتشتيت الكرات الساقطة امام وداخل منطقة الجزاء لابعاد الخطر عن المرمى مما فرض على المهاجمين التسديد من مسافات بعيدة
وفي الشوط الثاني وجدت الثغرات في خط دفاع الشجاعية مع وجود فجوة بين الحارس ومدافعيه بسبب غياب التركيز، هذا مما ادي استغلالها من مهاجمي الخدمات بشكل إيجابي وزادت من سيطرتهم نتيجة التحرك الدائم مع تبادل المراكز فيا بينهم .
الضغط على المنافس : تناوب لاعبو الفريقيين في فرض أسلوب لعبه في هذا الجانب مما زاد الاحتكاكات والالتحامات بينهم ، مما تسبب في قطع الكرات في منتصف الملعب والاعتماد على اللعب السريع بدون تركيز مانتج عنه التمرير السلبي والخاطيء ، فانخفضت نسبة الهجمات في الشوط الأول منه والتي شهدت الدقيقة (7) للاعب (غواش ) انفراد اهدرها بيدي الحارس أبو عاصي ، وبالمثل في الدقيقة (26) للاعب الهداف (علاء عطية) يسددها بجوار القائم .
واختلف الحال بالشوط الثاني بسبب امتلاك الخدمات الرفحي الكرة والسيطرة بتبادل اللعب وتنوعه وتحرك لاعبيه بدون كرة مما أتاح المجال للوصول لمرمى الشجاعية بسهولة .
الركلات الثابتة عنوان النصر: استغل مهاجمو الخدمات الكرات العرضية من الركلات الثابتة والركنية اكثر من منافسهم فكانت دائمة الخطورة ، فأهدر اللاعب (فضل قنيطة) مرتين في منطقة المرمى لفقدانه التركيز وتصدي الحارس (احمد ضهير) ببراعة ، فيما اجاد التسجيل في مرماه بطرقة الخطا واستغل اللاعب (رامي البيوك) خطا الحارس في ظل عدم تدخل المهاجمين وسجل الهدف الثاني لفريقه.
السباخي والتحرر من الرقابة : استعان الموهوب والساحر (سعيد السباخي) خبرته في التحرر والهروب من الرقابة اللصيقة في الشوطط الثاني والذي فرضها عليه مدافعو الشجاعية ، فقام بالهروب والتنقل وتبادل مركزه مع زملائه في وسط الملعب ، إضافة الي اللعب في الناحية اليسري المحببة له وقام ببناء الهجمات عندما اجاد بدور صانع الألعاب والاهداف ، إضافة الي قيامه بالتسديد على المرمى من أي مكان في انحاء الملعب مما شكل خطورة دائمة على مرمى منافسه.
الهجمات المرتدة : اعتمد الفريقان على الهجمات المرتدة حسب ما تتطلبه اللعب واحداث المباراة الا ان عدم المساندة للاعبين القادمين من الخلف افقدت الكثير من الهجمات ، وكذلك يقظة المدافعين في قطع الكرات وتشتيتها طولية في العمق او عكسية .
>>صور .. خدمات رفح والشجاعية بعدسة الزميل زياد عدوان .. اضغط هنا