- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول – محمد الشيخ خليل
الجولة 17 من دوري الدرجة الأولى " شباب جباليا 1 - 0 خدمات المغازي "
اختلافات وتناقضات : بدأ لاعبو المغازي بعزيمة وإصرار نحو تحقيق خطف السبق فقدموا مستوى رائع خلال (26) دقيقة ،نفذوا خلالها التعليمات جيدا وتناقلوا الكرة بالتمريرات المتنوعة على الأطراف والعمق للوصول لمرمى الثوار في اكثر من محاولة إضافة للتسديدات من خلال الاسمرانى (جوهر) الذي كان محور الأداء، الا منافسهم الذي ظهر بمستوي عادي نتيجة سيطرت حمى البداية على لاعبيه فكانت نهاية الهجمات سيئة امام لاعبي دفاع المغازي .
وبعد القراءة الجيدة من المدير الفني الكابتن (خالد كويك) الذي منح لاعبيه تغير مسار اللعب من الجانب الأيمن والايسر الذي وضحت انطلاقات اللاعبين (عكاشة – العمور) على الأطراف وتثبيت اللاعب (يوسف داود) في منتصف الملعب والمساندة والتسديدة من خلف المهاجمين، هذا مما نتج عنه ضغط على مرمى المغازي مما زاد تكتل لاعبيه في الخطوط الخلفية والانكماش واللعب بالتمريرات العالية وتشتيت الكرات في الثلث الأول من الملعب امام مرماهم ،هذا مما اسفر عن بناء هجمة اثر قطع الكرة والحصول على ركلة جزاء تم منها تسجيل هدف الفوز .
عدم توزيع الجهد البدني: لابد من ارتفاع من منسوب اللياقة البدنية في كرة القدم لمواكبة متطلبات اللعب طوال (90) دقيقة حتى يتيح لهم التحرك الدائم والتنقل من خلال المجهود الوافر وان عدم توزيع هذا الجهد يؤدي للابتعاد عن تنفيذ التعليمات وفقدان التركيز، هذا ما حدث مع لاعبي المغازي بعد منتصف الشوط الأول وضعف اصرارهم وعزيمتهم وظهر التعب وعدم الالتحامات مع منافسهم فتركوا المساحات الواسعة للاعبي الثوار وفقدوا الحيوية في الجانب الهجومى ولجاوا للدفاع.
الشوط الثاني: اعتمد لاعبو ثوار جباليا على قطع الكرات من خلال الانقضاض على منافسهم وبناء الهجمات المرتدة مستغلين سرعة لاعبيهم (محمد العمور – يوسف داود) اللذان شكلا خطورة كبيرة على مرمى المغازي في الدقائق(45 – 70 – 5 – 80 – 92) الا ان يقظة حارس المغازي اليقظ والمتألق منعهم من التسجيل .
ومن جانب اخر بدأ لاعبو المغازي لعب الكرات العكسية من الجانبين وتسديد الكرات المرتدة من المدافعين ، فيما كان التنظيم الدفاعي لثوار الشمال منظم وقاموا بالسيطرة الكاملة على جميع الكرات ، كما كان لتألق حارسهم في انقاذ مرماه في اكثر من محاولة ، وفي الدقيقة (88) انقذت العارضة كرة سعيد ابوظاهر ومنتعت هدف التعادل ليبقي الثوار في فرحة وسعادة في اقتناص اغلى ثلاث نقاط .
الثوار لعبوا بلغة الانتصار: كان اداؤهم منظم بعد مرور الوقت وكان انسجام بعض اللاعبين فيما بينهم وتبادلوا المراكز من خلال تمريرات الكرات المتنوعة على الأرض، وتارة اخري اللعب في العمق إضافة للهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة من خلال تنفيذ تعليمات المدير الفني وجهازه المعاون.