- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
"الطواحين" بين التوهج والأُفول.. لماذا خسر الفريق اللقب في الأمتار الأخيرة من الدوري؟!
التطور الفني والتكتيكي للفريق خلال موسمين يجعله مرشحاً بقوة للقب الموسم المقبل..
كتب أحمد سلامة:
فرض نفسه بقوة خلال موسمين كرويين قدم خلالهما ما عجزت عنه أندية كبيرة لها باع وتاريخ طويلين في بطولات الدوري.. تدرج هائل في المستوى الفني والبدني والتكتيكي، وعلى صعيد الترتيب أيضاً..
العزيمة والإصرار لتحقيق الهدف المرجو صاحبه عرق وتعب طوال موسمين كاملين من قبل الإدارة والجماهير واللاعبين.. فمن المركز الخامس الموسم الماضي، إلى الوصيف هذا الموسم.. رغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان..
فريق "اتحاد خان يونس" أو الطواحين كما يحلو لجماهيره تسميته.. كان مفاجأة الموسم بتصدره جدول المسابقة لمدة 17 أسبوعاً متتالياً، وتنازله عن الصدارة ليحل ثانياً مع نهاية الدوري..
"أيام الملاعب" وعبر الحلقة الثانية من حلقات (حكاوي الدوري) رصدت الأسباب التي ساهمت في تصدر الطواحين لجدول الترتيب أسابيع طويلة، وأسباب تراجع النتاج فجأة عبر التقرير التالي:
أروع بداية..
لم يتمكن فريق في الدوري من تحقيق بداية أجمل من تلك التي خطّها فريق الطواحين بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية وضعته في صدارة الترتيب مبكراً، حيث تمكن من تحقيق الفوز على الشاطئ، والأهلي، وغزة الرياضي على التوالي قبل أن يسقط أمام خدمات رفح في الأسبوع الرابع، ثم عاد الفريق لسكة الانتصارات وحقق الفوز على الشجاعية وتعادل أمام الجمعية، قبل أن يخسر بشكل مفاجئ أمام خدمات النصيرات في الأسبوع السادس.. وانتفض الفريق في الأسابيع اللاحقة فحقق الفوز على شباب خان يونس، والهلال، وشباب جباليا، ويتعادل مع شباب رفح، لينهي مرحلة الذهاب متصدراً بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه.
تراجع غير مبرر..
رغم أن الفريق أنهى مرحلة الذهاب متصدراً، وحافظ على الصدارة حتى قبل نهاية الدوري بخمس جولات، إلا أنه فرّط باللقب بسهولة جداً، ولم يستثمر نتائج الأندية الأخرى في الدوري كما فعل شباب رفح البطل، وبدأ منحنى التراجع مبكراً في الإياب، فمن التعادل أمام البحرية والفوز أمام الأهلي، إلى الخسارة من جديد أمام خدمات رفح، ثم فوز على الشجاعية، وخسارة من جديد أمام الجمعية الإسلامية، وتعادل مخيب أمام النصيرات وغزة الرياضي، وآخر أمام النشامى، قبل أن يعود لسكة الانتصارات من جديد ويفوز على الهلال بهدف نظيف، ثم كانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير بخسارة الفريق أمام شباب رفح والتي حسمت اللقب بشكل شبه نهائي للزعيم، رغم فوز الطواحين في المباراة الأخيرة على شباب جباليا بهدف نظيف.
نقطة تحول..
لا يختلف اثنان أن مباراة الفريق أمام خدمات رفح في الدور الثاني وخسارة الطواحين بالثلاثة، كانت نقطة التحول الحقيقية في نتائج الفريق وتسلل الإحباط إلى نفوس لاعبيه، فالفريق لم يخسر المباراة فقط، بل خسر لاعبه "أنور عمران" بالطرد، والإيقاف لخمسة مباريات متتالية، وهو ما أثر كثيراً على وسط الفريق كون عمران لاعب مميز وكان له تأثير كبيرة في نتائج الفريق الدوري، وهذا كان أحد أهم أسباب خسارة اللقب، ثاني هذه الأسباب هو الضغط النفسي والعصبي والجماهيري الذي وقع اللاعبين تحت تأثيره خلال مشوار الدوري، ناهيك عن نقل عدد من المباريات البيتية للفريق إلى ملعب محايد..
خطورة تصريحات بربخ..
مباراة النصيرات: (لعبنا نصف ساعة فقط)..
مباراة الجمعية الإسلامية: (نحن في مأزق)..
مباراة الأهلي: (الفوز على الأهلي سيفتح باب الانتصارات) فخسر في اللقاء التالي مباشرة أمام الأخضر الرفحي..
بين الدورين: (تجاوزنا السهل والباقي أصعب)
مباراة النشامى (لا نُعاني أمام الفرق الكبيرة)
مباراة النصيرات (أخشى فقدان الصدارة)
مباراة الشجاعية (الحكم أشرف زملط ظلمنا)
قبل مواجهة الخدمات (مواجهة الخدمات لها حسابات خاصة)
فالمتتبع لتصريحات المدير الفني للفريق حميدان بربخ، يشعر بحجم التناقضات الكبيرة التي كان يطلقها بين الفينة والأخرى وربما دون قصد عن النتائج المترتبة لتلك التصريحات.. مما جعل لاعبي وجماهير الطواحين تحت ضغط تلك التصريحات..
مفـارقــات..
- الطواحين تلقى الخسارة مرتين أمام خدمات رفح حيث خسر بهدف نظيف في مرحلة الذهاب، وبثلاثة مقابل هدف في الإياب..
- التأخر في التسجيل، حيث سجل الفريق هدف الفوز على الشجاعية في الدقيقة (94)، وكذلك الأمر أمام النشامى، سجل هدف الفوز في الدقيقة (81)، وهدف التعديل أمام الشاطئ في الدقيقة (90)، وهدف الفوز على الشجاعية "إياب الدوري" في الدقيقة (91)، وسجل هدفي التعديل أمام النصيرات في الدقيقتين (80، 84).
- يعتبر الفريق الأكثر فوزاً مناصفة مع شباب رفح، حيث حقق الفوز في 11 مباراة، والأقوى هجوماً أيضاً بالتساوي مع شباب رفح، وسجل 29 هدف.
- قد يكون الموسم الثاني للطواحين أكثر توهجاً من سابقه، لكنه يسعى بأن تكون له كلمة الفصل في الموسم الجديد وتحقيق لقب الدوري الذي أصبح طموحاً مشروعاً لمجلس إدارة النادي وجماهيره.. فماذا تخبئ إدارة النادي والفريق للموسم الجديد؟!