- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
فوتبول-كتب خيري أبوزايد:
قد يظن البعض أنني أقلل من شأن فريق عريق بحجم فريق برشلونة عندما تقع عيناه على هذا العنوان للوهلة الأولى, لكن قبل الخوض في إخفاقات الفريق الكتالوني أؤكد لكم أنني من عشاق ومحبي البرشا منذ سنين, لكن الواقع يقول على أرض الميدان هذا الموسم وبالكاد في الموسم الماضي عندما توج برشلونة بلقب الليجا الأسبانية كان التراجع والتذبذب في المستوى هو السائد في أداء البلوغرانا.. لأن الخطة انكشفت واللعب بطول وعرض الملعب رايح جاي انخفض عن ظهر قلب خلاص ولم يعد مؤثرا وممتعا في عالم الساحرة المستديرة التي لا تعترف إلا بلغة هز الشباك ولو من تمريرة واحدة عبر المرتدات السريعة التي يجيدها حاليا في العالم لاعبين كبار من طينة لاعبي ريال مدريد بقيادة الفنان الأسطورة صاحب القدم الذهبية كريستيانو رونالدو.. فمتعة كرة القدم في العالم التي تنتظرها جماهير الساحرة المستديرة هي بدون شك هز الشباك.. والتي يبدو أن هذه الطريقة أصبحت مستعصية على فِرق كبيرة بحجم برشلونة وبايرن ميونيخ وطريقة اللعب الواحدة التي غرسها وزرعها نفس المدرب (بيب غوارديولا) في نفوس لاعبي الفريقين سابقا ولاحقا في ألمانيا.. وتابعنا أولاً إخفاقات برشلونة هذا الموسم الذي تمسك مدربه الأرجنتيني مارتينو مجهول الهوية في عالم التدريب بنفس خطة التيكي تاكا ونسبة الاستحواذ العالية والوهمية على كرة القدم فوق أرض الميدان ولكن بدون فاعلية تماماً على المرمى.. والكرة رايحة جاية بطول وعرض الملعب ومن الأمام إلى الخلف وبالعكس والتي وقع في شركها فريق برشلونة كثيرا هذا الموسم مع فرق صغيرة تجيد اللعب على المرتدات السريعة، وكانت سببا رئيسيا ومباشرا في خسارته لنقاط عديدة أبعدته عن المنافسة الحقيقية على اللقب المحلي.. وكذلك الأوروبي كما حصل في موقعة أتلتيكو مدريد, وهذا الفخ وقع فيه أيضا فريق بايرن ميونيخ الذي أسقطه ريال مدريد في أرضه وبين جمهوره برباعيه مع الرأفة بعد أن ظن الجميع أن لقاء الإياب في مدريد وخسارة البايرن بهدف وحيد سيعوض بكم كبير من الأهداف في آليانز أرينا.. وتابعنا كم التصريحات النارية التي كانت في مجملها تتوعد الريال بخسارة قاسية لكن العكس صحيح "انقلب السحر على الساحر" وتلقى البايرن هزيمة مذلة من فلسفة غوارديولا لن ينساها في تاريخه الرياضي من نجوم الميرنغي بقيادة الثنائي كريستيانو رونالدو وصمام الأمان سيرجيو راموس.. فعذرا لكل محبي وعشاق البرشا والبايرن في وطننا الحبيب فطريقة لعب التيكي تاكا انتهت في العالم ولا جدوى منها من الآن فصاعدا لحصد الألقاب والبطولات سوى للمتعة التي تدمي القلوب الحيرانة لأنها أوصلتنا إلى طريق مسدود !!