فوتبول-أحمـــد ســـلامة:

اعتبر "علي أبو حسنين" رئيس مجلس إدارة نادي خدمات الشاطئ السابق أن ما تعرض له فريق الشاطئ خلال الموسمين السابقين حالة استثنائية لم تكن بالحسبان، فالمقومات التي كانت تحت تصرف الفريق الأول جعلته محط أنظار الجميع بأنه سيكون أول المنافسين على الألقاب، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السُفن، فغاصت سُفن البحرية، وجرفها التيار إلى حيث لا تدري، ولولا الصحوة المتأخرة في الأمتار الأخيرة لأصبح الشاطئ في خبر كان"

وأرجع أبو حسنين مسئولية تراجع النتائج بهذا الشكل غير المقبول إلى أسباب مختلفة أهمها، تعاقب خمسة أجهزة فنية على الفريق خلال موسمين فقط، مروراً بوجود تُخمة من النجوم أصحاب الأسماء الكبيرة في الفريق، والذين لعبوا لأسمائهم على حساب الانتماء للنادي والمخيم، مما دفع الكثير من اللاعبين إلى حصر تفكيره في الراتب الشهري بغض النظر عما يحققه الفريق من جهد ونتائج، ضاربين بعرض الحائط المسئولية الملقاة على عاتقهم..

وعن رأيه بسياسة المجلس الجديد وإعلانه الاعتماد على أبناء النادي وجلدته قال أبو حسنين أن هذه السياسة مطلوبة ويجب أن تكون مدعومة من الجميع تطبيقاً للمثل القائل "ما حك جلدك مثل ظفرك"، مؤكداً أن مناخ المنافسة الطاحن في الموسم المقبل سيحتاج إلى بعض لاعبي التعزيز أيضاً ممن يمكن الاستفادة منهم بشكل إيجابي، لا أن يكونوا عبئاً جديداً على الفريق، وهذا يفرض على جميع اللاعبين عزيز روح الانتماء والمنافسة، وبذل الجهد والعرق دفاعاً عن قميص النادي.

وشدد أبو حسنين على ضرورة أن يبدأ الفريق فترة الإعداد مبكراً للنهوض بمستوى جميع اللاعبين وتجربة أكبر عدد منهم من خلال مباريات تجريبية تكون كفيلة بالوقوف على مستوى الجميع، وإعداد تقرير بهذا الشأن لتقديمه لمجلس الإدارة قبل بدء المسابقات التي يقررها اتحاد كرة القدم، لمعالجة أي قصور موجود قبل الانطلاق رسمياً في البطولات..