فوتبول : رجاء جربوع

ظاهرة انتشرت مبكرا في ملاعبنا الغزية والتي تدعو الي استفزاز الحكم قبل الجماهير والخصوم الا وهي ظاهرة اضاعة الوقت والتي من شأنها حرمان الجماهير من متعة كرة القدم التي تننظرها المدرجات بشغف الا انها ظهرت مبكرا في الجولة الافتتاحية من دوري الوطنية موبايل وعلى ما يبدو ستزداد لعدم وجود رادع قوي لهذه الظاهرة .

الحفاظ على نتيجة المباراة مطلب جماهيري قبل الفريق ولكن بطريقة مشروعة بطريقة تحترم فيها الخصم والمتابعين ولكن ما نشاهده في ملاعبنا لاعبي الفريق الفائز يحاولون بكل جهدهم اضاعة الوقت بعرقلة اللعب والاحتفاظ بالكرة وتبديل اللاعبين واصطناع الاصابات الوهمية وارتكاب الاخطاء وكثرة الوقوع على ارضية الملعب .

وكل يوم يبتكرون طرق جديدة للحفاظ على نقاط المباراة ولكن بطريقة غير مشروعة ومستفزة .

هذه الظاهرة بكل تأكيد تسيء بشكل عام للرياضة واخلاقياتها وتغير مسار المباراة من الطبيعي والمؤلوف لاستفزاز الخصم والجماهير بعد السقوط المتكرر على الارض والتي يلعب حارس المرمى دورا اساسيا في هذه الظاهرة  حيث له نصيب الاسد  مما يعكس على اداء اللاعبين داخل الملعب بالاضافة لربط شريط الحذاء وتأخير تبديل اللاعبين ودخول الطاقم الطبي لارضية الملعب كل هذه المشاهد نراها في ملاعبنا الغزية التي من شأنها زيادة المشاحنات والالتحامات التي تحرمنا من المتعة والاثارة الهدف الاساسي من رياضة كرة القدم .