فوتبول - سلطان عدوان :

اختتم شباب جباليا مشوار ذهاب دوري الوطنية موبايل الممتاز خامساً على لائحة ترتيب جدول المسابقة برصيد 15 نقطة.

ووصل الثوار ، تحت قيادة المدير الفني أحمد عبد الهادي ، لهذا المركز عن جدارة واستحقاق بعد فوزهم وخسارتهم 4 مرات في كل حالة وتعادلهم في 3 مواجهات.

وقدم الفريق الأصفر عروضاً متفاوتة ، إذ تعادل في ثلاث جولات متتالية منذ البداية مع اتحاد خان يونس وخدمات الشاطئ والقادسية.

وخسر أمام خدمات رفح والشجاعية وشباب خان يونس في الجولات الرابعة والخامس والسادسة ، قبل أن يتذوق طعم الانتصار على حساب الصداقة المتصدر في الجولة السابعة.

وواصل الفريق جمع النقاط وفاز على الأهلي والهلال في الجولتين الثامنة والتاسعة ، واصطدم بصحوة غزة الرياضي وخسر برباعية قاسية ، لكنه عاد وعدل المسار سريعاً على حساب شباب رفح في عقر داره.

ونجح الفريق في الوصول إلى شباك المنافسين 9 مرات فقط ، ليصنف ثاني أضعف قوة هجومية بعد القادسية ، في حين صنف رابع قوة دفاعية بعد أن اهتزت شباكه 12 مرة.

وتنتظر الفريق مرحلة شاقة عندما يخوض مواجهات النصف الثاني من الدوري باعتبار أن الجميع سيبحث عن نقاط تأمين الصدارة والزحف نحو الأمام والهروب من القاع.

ومن المؤكد أن مرحلة الإياب ستزداد سخونة ، وبالتالي لن يكون أمام الثوار سوى تحقيق الانتصارات ودون ذلك سيتكون المهمة صعبة في ظل شراسة المنافسة المرتقبة.

ويضع الثوار أمام هدف البقاء وتثبيت الأقدام في دوري الكبار لموسم جديد والبناء على ذلك في السنوات المقبلة وعدم تكرار السيناريوهات الماضية ، لاسيما وأنه يتمتع باستقرار إداري مثمر.

وتأهل الفريق لدوري الأضواء والشهرة موسم 2012 – 2013 م ، لكنه ودع المسابقة موسم 2013 – 2014 م .

وعاد من جديد موسم 2014 – 2015م ، ولم يقدم أوراق اعتماده موسم 2015 – 2016 م ، ثم صعد بجدارة للدوري الممتاز 2016 – 2017م ، فهل يكرر السيناريو أم يواصل زحفه نحو المقدمة ويؤكد أحقية البقاء هذا الموسم ؟!!