- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
"الجمعية الإسلامية" الأقوى دفاعاً.. و"الشجاعية" الأضعف هجوماً.. و"البحرية" بلا أنياب..
"الزعيم" و"الطواحين" هجوم من حديد.. "جابر" حارس لا يُقهر.. و"بركات" زعيم الهدافين..
كتب أحمد سلامة:
موسم تلو آخر تتصاعد الأرقام والمفاجآت في بطولة دوري المحافظات الجنوبية التي تزداد تعقيداً وشراسة بسبب المنافسة القوية بين أندية الدوري جمعاء، بحيث لا تستطيع تحديد هوية الأندية المنافسة على اللقب إلا مع الجولات الأخيرة من الدوري، وهو ما تكرر في الموسمين الماضيين اللذان توج بهما الزعيم شباب رفح بطلاً للدوري..
أرقام الموسم المنصرم جاءت مشابهة نوعاً ما لسابقه وفرضت الأندية الكبيرة نفسها على مسرح الأحداث من خلال هذه الأرقام التي قد لا تتكرر..
"أيام الملاعب" وفي الحلقة الخامسة عشر والأخيرة من حلقات "حكايات الدوري" رصدت الأندية الأقوى والأضعف دفاعاً وهجوماً بالأرقام..
الجمعية الأقوى دفاعاً..
عشرة أهداف فقط تلقتها شباك حارس مرمى الجمعية الإسلامية "فادي جابر" خلال الدوري واقع 0.45, هدف في كل مباراة، ليسجل الفريق رقماً مثالياً في هذا الدوري، وهو ما يعني أن الفريق لديه خط دفاع حديدي، وحارس مرمى أمين، وهما عنصران أساسيان لنجاح أي فريق، حتى لو كان خط الهجوم أو الوسط أقل في المستوى من الخطوط الخلفية..
ويأتي فريق شباب رفح الزعيم والشجاعية في المركز الثاني، وتلقت شباكه (12 هدف)، وجاء الهلال والشجاعية في المركزين الثالث والرابع وتلقت شباكهما (17 هدف)، وعلى النقيض جاء فريق الأهلي الذي هبط للدرجة الأولى الأضعف دفاعاً بعد أن ولجت شباكه (37 هدفاً)، بواقع 1.6 هدف في المباراة الواحدة، وهي نسبة عالية جداً لفريق بحجم وعراقة فريق الأهلي وحل فريق شباب جباليا في المركز الثاني كأضعف خط دفاع، وتلقت شباكه (34 هدفاً).
الزعيم والعميد هجوم كاسح..
رغم أن نسبة التهديف في الدوري المنصرم لم تكن على المستوى المطلوب أو المتوقع إلا أن بطل ووصيف الدوري فريقا شباب رفح واتحاد خان يونس، فرضا أنفسهما بقوة كأقوى خط هجوم، وسجل كل فريق (29 هدفاً) بواقع 1.3 هدف في المباراة الواحدة، وهي النسبة الأفضل من بين أندية الدوري، ويمتلك الزعيم هجوماً مميزاً ومتنوعاً من لاعبي الهجوم والوسط والمدافعين أبرزهم البديل الناجح "محمد عبد اللطيف موسى" الذي سجل وحده سبعة أهداف رغم أنه لم يبدأ أساسياً طوال الدوري، فيما سجل محمد الرخاوي ومحمد أبو دان خمسة أهداف لكل لاعب، والحال ذاته ينطبق على الطواحين الذي سجل نفس العدد من الأهداف في ظل غياب نجم الفريق عيد العكاوي طوال مرحلة الإياب، ونجح "محمود وادي" الذي لعب للفريق في الدور الثاني في خطف الأضواء وسجل للفريق سبعة أهداف، فيما سجل قصي محمود، وعمر أبو شقرة وحازم البيوك ومحمد صيدم ثلاثة أهداف لكل فريق.
ولم يقدم فريق الشجاعية نفسه هجومياً هذا الموسم وجاء الأضعف هجوماً بتسجيله (16 هدف) فقط في الدوري في الوقت الذي تلقت شباكه (17 هدف)، يليه فريق الجمعية الإسلامية وسجل (17 هدف).
الشاطئ "مُحيّـر"..
غريبٌ أمر الشاطئ هذا الموسم.. فرغم أنه يضم بين صفوفه نخبة من ألمع نجوم الدوري إلا أنه لم يقدم ما هو متوقع منه بالمطلق، وعاني طوال الدوري، ولم يحقق سوى خمسة انتصارات، وتسعة تعادلات، وتلقى ثمان هزائم وضعته في المركز الثامن برصيد (24 نقطة)، وهو مكان لا يليق باسم وسمعة الشاطئ، ففريق يضم بين جنباته حمادة شبير، زياد التلمس، سليمان العبيد، محمود الريفي، محمد القاضي، أدهم المقادمة، محمود الريفي، معالي كوارع، إبراهيم أبو عبيدة، أيمن الهندي، محمد السدودي... وغيرهم لا يعقل أن يكون في هذا الترتيب، ومهما عانى الفريق من إصابات في الموسم فوجود هذه الأسماء وغيرها يمكنهم التعويض، ولكن أحداً لا يستطيع تحديد الخلل الذي يعاني منه الفريق، في الوقت الذي هو مطالب فيه بتحقيق مركز متقدم على سلم الترتيب كي ينأى بنفسه من الضغط الجماهيري الملقى عليه خلال الموسم المقبل.
بركات وجابر نجما الموسم..
إذا كان كل فريق في الدوري يمتلك عناصر مؤثرة يمكنها أن تصنع الفارق في معظم الأحيان فإن اثنين من لاعبي الدوري كانا كلمة السر لأنديتهما..
الأول "محمد بركات" نجم هجوم النشامى، وهداف بطولة الدوري للعام الثاني على التوالي، والذي تمكن من تسجيل (13 هدف) لفريقه من أصل (21 هدفاً) سجلها فريقه، أي أنه سجّل أكثر من نصف أهداف فريقه، وبالتالي يعتبر علامة فارقة وأحد أبرز نجوم الدوري.
الثاني "فادي جابر" حارس الجمعية الإسلامية الذي أثبت أنه الحارس الأفضل في الدوري بلا منازع من خلال تألقه اللافت مع فريق والذود عن مرماه ببسالة، فلم تلج شباكه سوى عشرة أهداف طوال الموسم، وهو ما لم يسبقه إليه أي حارس آخر.