فوتبول - أحمـــد ســــلامة

أكد "نايف عبد الهادي" المدير الفني الجديد لأهلي غزة أن قيادته لفريق الأهلي في للموسم الجديد في دوري الدرجة الأولى تعتبر تحدٍ جديد يسعى من خلاله إثبات قدراته من جهة، والصعود بالفريق من جديد إلى مصاف الدرجة الممتازة، مشيراً إلى أنه لا يعتبر قيادته للفريق نوعاً من المغامرة كونه يعرف الأسماء التي يمتلكها الفريق، والإدارة الكبيرة التي تقف خلفه، وهما أهم الأسباب التي دفعته لتجديد عقده مع الفريق لموسم آخر.

وشدد عبد الهادي على أن الفريق يمتلك أسماء كبيرة ربما غير موجودة في الأندية الكبيرة، لكنها بحاجة إلى تعبئة نفسية بالدرجة الأولى، وتوظيف سليم داخل الملعب، لإعادة الثقة من جديد لهؤلاء النجوم، خاصة وأن العامل النفسي يعد أهم مقومات نجاح الفريق بعد هبوط الفريق الموسم الماضي، وتردى حالتهم النفسية.

وقال عبد الهادي: "أُدرك أنني سأتولى مهمة صعبة ومعقدة لأن منافسات الدرجة الأولى أكثر صعوبة من الممتازة في ظل تنافس أكثر من نصف أندية الدوري على حجز إحدى بطاقتي الصعود لافتاً إلى أن فريق يملك لاعبون بحجم سامي الداعور وماجد حرارة وفؤاد أبو العطا وسامي الشريف وبلال عساف وحسين كنعان وحاتم نصار وشادي أبو أحمد وغيرهم من اللاعبين يجب أن تكون لهم كلمة، ووقفة جادة لحسم إحدى بطاقتي الصعود"

وأشار إلى أن الفريق بحاجة إلى حارس مرمى جيد كي يكون فريقه جاهزاً ومستعداً للدوري، خاصة بعد رحيل الحارس نايف الغول، لافتاً إلى أن إدارة النادي لا زالت تبحث عن حارس مرمى في أقرب وقت ممكن للانضمام للفريق.

وأكد عبد الهادي أنه سيبدأ فترة الإعداد للموسم الجديد ابتداءً من منتصف يونيو المقبل معتمداً على جميع لاعبي الفريق من أبناء النادي بالإضافة للوافدين الجُدد لرفع منسوب اللياقة البدنية، بعد فترة الراحة التي تعرض لها اللاعبين، بالإضافة لزيادة الانسجام بين اللاعبين من خلال إقامة عدداً من المباريات الودية مع أندية مختلفة في معظم الدرجات قبل خوض بطولة الدوري.

وتابع عبد الهادي: "جميع مستوى أندية الدرجة متقارب على الصعيد الفني إلا من بعض الفروقات الفردية لعدد قليل من اللاعبين خاصة مع ندرة ظهور مواهب جديدة على الساحة الرياضية، والفرق الوحيد الذي يميز فريق عن آخر هو روح المنافسة الحقيقية وارتداء ثوب البطل لأنه يناسب الجميع لارتدائه وليس فضفاضاً للحد الذي خُصص لفريق واحد بدليل نتائج دوري الموسم الماضي في الدرجتين الممتازة والأولى والتقلبات الغريبة التي استمرت طوال الموسم، وحتى الرمق الأخير"