- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على أهمية مواصلة بذل الجهود التي تهدف إلى عمل رياضة فلسطينية وطنية خالصة بنسبة مئة بالمئة، من النواحي الفنية والتدريبية والحكام والمدربين وغيرها.
وكان الرجوب قد حضر حفل تخريج دورة المستوى الأول للمدربين التي تقام للمرة الأولى في فلسطين، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، بمشاركة 22 مدرباً، في الفترة بين الأول حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي، بإشراف المحاضر الآسيوي، احمد فستق، إلى جانب حضور الخبير الألماني جوش فيغن، وديفيد بورخا، مدير دائرة التطوير بالفيفا عن منطقة غرب آسيا، والمحاضر الآسيوي وليد فطافطة.
وأشاد الرجوب بالجهود التي بذلها القائمون على الدورة، والتي تعبر عن مدى حبهم لفلسطين وحرصهم على إفادة المدربين المحليين والنهوض بهم، من اجل تهيئتهم لقيادة المرحلة المقبلة التي ستكون فيها الأولوية للمدربين الوطنيين بالإشراف على كافة الأندية والمنتخبات الوطنية.
وشدد الرجوب على أهمية قيام الأجهزة الفنية بالاتحاد على مواصلة العمل من أجل صناعة رياضة فلسطينية خالصة بنسبة مئة بالمئة، بهدف حمايتها والوصول بها إلى أفضل النتائج التي ستضمن لها البقاء والتطور مستقبلاً.
وقال " إن قرار مجلس اتحاد كرة القدم بمنع تعزيز الأندية بلاعبين محترفين من الخارج أعطى الفرصة الكافية لتطوير مستوى اللاعب المحلي وتحسن أدائه سواء في الفرق أو المنتخبات، وهذا ما كنت أتمنى أن يُطبق على المدربين من أجل إعطاء نفس الفرصة لهم للتطور وقيادة كل الفرق والمنتخبات الوطنية مستقبلاً".
وشدد الرجوب خلال حديثه للمدربين على أهمية أن يشكلوا نموذج مثالي يَقتدي به كل عناصر اللعبة في فلسطين، والتوجه إلى أن يكونوا كتل من الأخلاق تهدف إلى أداء رسالة وطنية من خلال الرياضة يمكن الظهور بها أمام العالم.
وأضاف في حديثه للمدربين " عليكم أن تتصرفوا على أنكم إطار استشاري لاتحاد الكرة وعقد ورشات عمل متواصلة فيما بينكم تكون مخرجاتها هادفة إلى تطوير اللاعب الفلسطيني وفق احدث الأنظمة وأساليب التدريب العالمية".
وأكد على أن الاتحاد سيرعى كل المدربين الذين اجتازوا الدورة وسيوفر لهم البيئة المناسبة للإبداع والنجاح، وسيواصل النهوض بهم من اجل الوصول إلى تدريب المنتخبات الوطنية والوصول بها إلى المحافل الدولية.
من جانبه قال احمد فستق، إنه سعيد بحجم التطور الذي تشهده الرياضة الفلسطينية على كل الأصعدة، وخصوصا قطاع التدريب والجانب الفني، معتبراً أن ذلك يحسب للاتحاد الفلسطيني الذي يؤكد على انه اتحاد متطور يعمل وفق احدث النظم العالمية من اجل الوصول إلى الأهداف المرجوة على صعيد الخروج بكوادر تدريبية مؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة على الصعيد الفني.
وأضاف " كنت قد زرت فلسطين قبل خمس سنوات وأشرفت على دورات تدريبية فيها، والآن أزورها واشرف على دورة متطورة للمرة الأولى فيها، واستطيع القول أن التطور الذي جرى خلال تلك الفترة يعتبر انجازاً كبيراً يحسب للقائمين على الرياضة الفلسطينية".
وتابع: المستقبل بالنسبة لأية مدرب يتطلب عمل قيمة لذلك المدرب، والتدريب من أفضل الوظائف في الوقت الحالي، ومسيرتكم بحاجة إلى المزيد من العمل والشهادة أيضا بحاجة للاستمرارية في التعلم والتطبيق على ارض الواقع، لذلك عليكم أن تدركوا أنكم النواة الأولى التي ستعتمد عليها الكرة الفلسطينية مستقبلاً.
وكان ديفيد بورخا، قد أشاد بالمستوى الذي وصلت إليه فلسطين بالنجاح في تنظيم وإقامة دورة من المستوى الأول، معرباً عن أمله في أن يتم ترجمة ذلك بتحقيق انجازات للكرة الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
بينما اعتبر الخبير الألماني فيغن أن مدربي الدورة الحاليين سيكون أمامهم شوطاً عملياً بالحكم على مستواهم عند دخولهم الميدان وتطبيق ما تعلموه على ارض الواقع، معرباً عن أمله في أن ينجحوا في التأسيس لجيل مميز في الرياضة الفلسطينية.
أما المحاضر الآسيوي الأردني وليد فطافطة فقد قال بدوره:"إنني أحسد المدربين الذين شاركوا في هذه الدورة، خاصة في ظل محاضرين آسيويين على مستوى عالي من الخبرة، إضافة إلى أنها جاءت بالتزامن مع زيارة جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، الذي زار المدربين في مقر الأكاديمية واطلع على جانب من الدورة".
وأضاف فطافطة بقوله:"أعتقد أن المدرب الفلسطيني في تطور مستمر، بعد أن كانت البداية مع المستويين C وb، والآن أصبح مجموعة من المدربين يحملون شهادة المستوى الأول A التي تعد من أعلى المستويات على المستوى الآسيوي، والتي ستكون طريق العبور من أجل تطبيق الأحتراف على أصوله خاصة من الناحية التدريبية".
وطالب فطافطة المدربين الذي شاركوا في هذه الدورة تطبيق ما تم تعلمه على اللاعبين في الأندية والمنتخبات الفلسطينية، مؤكدا ً أن كرة القدم في فلسطين تسير في الطريق الصحيح، وأنها ستكون منافساً قويا ًفي المستقبل القريب على المستوى الإقليمي والدولي.
وفي حفل الختام قام اللواء الرجوب بتوزيع شهادات المشاركة على المدربين الذي شاركوا في فعاليات الدورة التي أستمرت في الفترة من 1 إلى 28 أيار الجاري، بمشاركة 22 مدرباً، حاضر فيها محاضرين آسيويين الكويتي بدر عبد الجليل، والقطري أحمد عمر، وساعدهما المحاضر الآسيوي الأردني وليد فطافطة.