- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب أحمــد ســلامة:
أكد المدير الفني للمنتخب الأولمبي "عبد الناصر بركات"، أن الفدائي الفلسطيني قادر على التتويج ببطولة كأس التحدي التي تقام رحاها في جزر المالديف، والتأهل لنهائيات آسيا 2015 في استراليا، خاصة أن الفدائي قطع شوطاً كبيراً، ولم يتبق له سوى المباراة النهائية أمام منتخب الفلبين، مشيراً إلى أن ظهور المنتخب بشكل جيد في هذه البطولة من خلال الأداء والنتائج يعطيه الأفضلية لتحقيق الفوز في هذا اللقاء التاريخ..
وقال بركات إن التطور الملموس في أداء الفدائي يعكس مدى تطور الرياضة الفلسطينية وقوة عمل الإتحاد برئاسة اللواء جبريل الرجوب، فانتظام الدوري والبطولات المختلفة وتأسيس بنية تحتية وجهود الأندية والمدربين المحليين وتطور الإعلام ودعم الجماهير وبالإضافة للجهود الكبيرة الذي يبذلها الطاقم الفني والإداري والكبير في المنتخب الأول بقيادة الكابتن جمال محمود، وجهود اللاعبين، ستساهم كل هذه العوامل في تحقيق طال انتظاره.
ولفت بركات إلى أن المنتخب الفلبيني ليس سهلاً، خاصة أنه يعتمد على الأطراف وسرعة الهجمات المرتدة التي يتم تنفيذها من الرواقين الأيسر والأيمن، ولكن يعاب عليهم ضعف خط الدفاع وخصوصاً من العمق والتحول من الهجوم للدفاع ليس بالشكل المطلوب، لذا فالطريقة التي يتعامل بها الكابتن "جمال محمود" في المباريات هي طريقة مثالية للفوز على الفلبين حيث يعمل على تأمين المنطقة الدفاع والوسط والاعتماد على سرعة الهجمات المعاكسة والاعتماد على الحلول الفردية من خلال اشرف نعمان وابو حبيب وهلال موسى وتامر صيام ورامي مسالمة من العمق دائماً، مشيراً إلى أن المدير الفني تعامل بطريقة ذكية من خلال عمل مداورة بين اللاعبين من اجل تقسيم الجهد وعدم استنزاف جهود اللاعبين، وسيشكل حضور عماد زعترة زخماً إضافياً للمنتخب، ولكن على الكابتن جمال محمود أن يحذر من أطراف الفلبين وأن يُحذّر الظهيرين من عدم المشاركة بالهجمات بشكل كبير وغير محسوب حتى لا نُخترق من خلف المدافعين ونتأخر بهدف يربك الحسابات
وأكد بركات أن طريقة لعب الفدائي المعتادة 4/2/3/1 مثالية جداً، وأثبتت نجاحها، ولكن يجب أن يتم تغيير الطريق في حالة الهجوم إلى 4-2-4 أو 3-2-5 والاهم من طريقة اللعب هي الوظائف التي يوكلها المدرب للاعبين سواء في الحالة الدفاعية أو الهجومية، أي أن طريقة اللعب هي غلاف، والأساس هي الوظائف التي يوكلها المدرب للاعبين، وبإمكان المدير الفني أن يجعل نفس الطريقة هجومية وبإمكانه أن يجعلها دفاعية.
وشدد بركات على ضرورة الضغط على دفاع الفلبين وهو الخط الأقل فاعلية ويمكن كسب أخطاء كثيرة من خلال الهجوم الضاغط، إضافة للحد من قدراتهم في إيصال الكرات بسهولة للأطراف أو العمق وإجبار لاعبي الوسط على العودة لمناطقهم الدفاعية، مما قد يساعد مهاجمي الفدائي في التسجيل مبكراً ووضع لاعبي الفلبين تحت ضغط عصبي ونفسي شديدين، مشيراً إلى الفدائي قادر على التحكم بمجريات المباراة بفعل التألق الرائع لجميع لاعبي المنتخب بلا استثناء.